أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن بناء الوطن والإنسان، هو أكبر وأعظم هدف في الحياة.
وأضاف سموه في «تدوينة»، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ضمن وسم «#علمتني الحياة»: «علمتني الحياة.. ألا تشغلني الحياة بمعاركها الجانبية عن معركتنا الكبرى الحقيقية… معركة البناء والتنمية.. بناء الوطن معركة.. بناء الإنسان ملحمة.. بناء حياة لأجيال جديدة، هو أكبر وأعظم وأنبل هدف لحياتنا.. وما سوى ذلك تفاهات تشغلنا عن معركتنا الحقيقية».
استثمار
ويحرص سموه على الاستثمار في الشباب والكوادر الوطنية، وبناء القيادات لتعزيز مسيرة التنمية في الإمارات، ورفدها دائماً بالدماء الجديدة، إذ يؤكد سموه دائماً، إيمانه بشباب الوطن وقدراتهم، باعتبارهم ثروة الوطن المتجددة، ويعتبر سموه أن بناء الإنسان، هو أساس بناء الأوطان، من هذا المنطلق، تحرص القيادة الرشيدة على إعداد شباب الإمارات للمستقبل، وتوفير جميع السبل والإمكانات والأدوات التي تمكنهم من مواصلة مسيرة النجاحات والبناء عليها، من أجل مستقبل أفضل لهم، ليصبحوا قادرين على مجاراة واستباق المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ويسهموا في وضع الحلول الفعالة للتحديات التي تواجههم.
ويؤكد سموه دائماً، مواصلة الاستثمار في بناء الإنسان الإماراتي، وإعداد الأجيال الجديدة، لتمكينهم من القيام بواجباتهم نحو وطنهم وأمتهم، وتحقيق أعلى مستويات التميز في شتى المجالات، وأن تحقيق جميع الخطط والاستراتيجيات التنموية لدولة الإمارات، يكون بعقول وسواعد أبناء وبنات دولة الإمارات.
تمكين الإنسان
ويعتبر سموه أن بناء الإنسان وتمكينه، هو أساس كل المبادرات والاستراتيجيات التي تنتهجها حكومة الإمارات في رحلتها للعبور إلى المستقبل، وأن نجاح الدول في بناء الإنسان، يمثل معياراً لنجاحها، وهو الحكم على حكمتها وسداد رؤية حكومتها، باعتبار أن كل شيء يذهب، ويبقى الوطن، ويبقى الإنسان.
وتعزيزاً لهذه الغاية، تم دعم الابتكار والتفكير الإبداعي في العمل، وخوض التجارب الجديدة، وإيجاد الحلول المبتكرة، لما تنطوي عليه من تحديات، بهدف تحقيق رؤية الإمارات العلمية 2071، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل إعداد جيل متسلح بالعلوم والتكنولوجيا وحب الابتكار، وصقل المواهب الوطنية الشابة في هذا القطاع الحيوي المهم.
وطن البناء
القيادة الملهمة لسموه، جعلت من دولة الإمارات وطناً لبناء الإنسان، من خلال الحرص على صناعة الفارق في حياة شعب الإمارات، والعمل الدؤوب على تمكينهم المواطنين برؤى وخطط استراتيجية طموحة، وبرامج ومبادرات هدفها الإنسان، أثمرت في ريادة الدولة في التنافسية العالمية، وعملت على الاستثمار في الشباب، وتسليحهم بالعلوم المتقدمة، والإرادة القوية لتعزيز مكانة الدولة عالمياً، وكان لهذا الاهتمام والبناء الناجح، الأثر الكبير في الحفاظ على المكتسبات وتحقيق الإنجازات.
وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على الاهتمام بأغلى ثروة، وهي الرأسمال البشري، وتوفير كل ما من شأنه أن يجعل أبناء الإمارات يمتلكون مفاتيح استشراف المستقبل، والمساهمة في صناعته. وأطلق سموه العنان للطموحات، وجعلها بدون سقف، وتفجير الطاقات الخلاقة والمبدعة التي يحملها الإنسان، وباتت هذه الرؤية حقيقة، تنعم بها دولة الإمارات، ترفد سباق التميز واستدامة مسيرة الوطن، وتعزز إنجازاته، وتضيف إلى مكتسباته، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقول سموه: «أبناؤنا وبناتنا هم صانعو مستقبل وطننا وبُناة نهضته.. علينا حسن إعدادهم لتحمّل المسؤولية، وتوفير المقومات كافة، التي تضمن لهم النجاح والتفوق».
ملاحم البناء
وتستمر دولة الإمارات في مسيرتها الناجحة نحو المستقبل، مستندة إلى رؤية قيادية تحمل طموحات كبيرة للوصول إلى الرقم واحد عالمياً، وتواصل سباقها في تحقيق الإنجازات والنجاحات، وتسخير كافة الإمكانات لبناء الكوادر الوطنية المتمكنة والمبدعة، والقادرة على الإضافة، وتعزيز ملاحم البناء، وعمادها الرئيس الإنسان.