ثمّن اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، الجهود التي تقوم بها فرق العمل في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في حفظ الأمن والأمان، وتأدية الرسالة الأمنية على أكمل وجه، ما أدى إلى خفض البلاغات الجنائية المقلقة المجهولة في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتم استعراض النتائج التي حققتها الإدارة العامة للتحريات في تنفيذ الخطط التطويرية والاستراتيجية لتحقيق الأهداف والمؤشرات المنشودة في خفض معدلات الجريمة المقلقة.
وأكد أن توجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي تسهم في رفع كفاءة العاملين، وتضع الحلول المناسبة للعقبات التي يمكن أن تتخلل العمل، لافتاً إلى أن الاجتماعات الدورية مع الإدارات العامة ومراكز الشرطة تأتي لمتابعة تنفيذ منهجية متكاملة لتقييم نتائج الإدارة ربع السنوية، ضمن جدول زمني محدد، ما يعطي فرصة وإمكانية، للاطلاع على الاتجاهات التي تحدد أهداف الإدارة، والأساليب التي يتم بموجبها تقييم النتائج مقارنة بالسنوات الماضية، وتسهم في إدخال العديد من الخطط التطويرية، للوقوف على مدى نجاح تلك الخطط من واقع تلك الأهداف المحققة.
جاء ذلك خلال ترؤس اللواء المنصوري اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية عن بعد خلال الربع الثاني من العام الجاري، بحضور مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والإدارات الفرعية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والذي بحث من خلاله خطط تطوير وتقييم أداء الإدارة العامة للتحريات، والاطلاع على مؤشرات الأداء والإحصائيات الخاصة بالإدارة.
مؤشرات
واستعرض العقيد راشد بن ظبوي الفلاسي مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، خلال الاجتماع، النتائج التي حققتها الإدارة العامة للتحريات في تنفيذ الخطط التطويرية والاستراتيجية لتحقيق الأهداف والمؤشرات المنشودة في خفض معدلات الجريمة المقلقة، والتعامل السريع مع البلاغات، وخطط تقليل الجرائم في مناطق الاختصاص، وتشكيل فرق عمل فعّالة.
كما استعرض العقيد ابن ظبوي إحصاءات البلاغات المجهولة في الربع الثاني من العام الجاري، والتي شهدت انخفاضاً مقارنة بالربع الثاني من العام 2020.
كما قدم العقيد ابن ظبوي نبذة عن دور فرق البحث الجنائي والحد من الجريمة وإدارة الرقابة الجنائية، الذين كان لهم دور في خفض الجريمة، بالتعاون مع مراكز الشرطة، بالإضافة إلى دور مركز التحليل الإحصائي في عملية الربط الجنائي في الحصول على المعلومات وتوزيعها على الفرق الميدانية، والتنبؤ بالجريمة من خلال الأساليب الإجرامية المتوقعة، وتحديد المناطق الساخنة باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.