«نعمة حقيقية أن تعيش في دولة الإمارات، حيث يجد الإنسان دائماً من يقف إلى جانبه، ويمد له يد العون وقت الحاجة».. بهذه الكلمات لخصت والدة الطفل عبدالرحمن أمير مشاعرها، وشكرها لكل من ساعدها حتى يتمكن ابنها من العودة إلى حياته الطبيعية.

حالة نادرة

وقالت والدة عبدالرحمن: عانى ابني من حالة طبية نادرة، حيث نمت 6 خراجات داخل فمه، الأمر الذي جعله يعاني من ألم مستمر، وأصبح يواجه صعوبة بالغة في الأكل والنوم واللعب، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، أفاد الأطباء في مستشفى راشد أن عبدالرحمن بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة لإزالة الخراجات، لأن مضاعفاتها تهدد حياته، ولكوننا لا نملك تأميناً طبياً.

ولا نستطيع تحمل تكاليف العملية الجراحية فقد تملكني اليأس وأنا أشاهد صغيري يتألم وعاجزة عن مساعدته، ولكن لحسن الحظ، وجهني فريق مستشفى راشد مشكوراً إلى «مؤسسة الجليلة»، والتي تمكنت بدورها من تأمين المبلغ المطلوب للجراحة.

حملة

وعلى الفور أطلقت «مؤسسة الجليلة» حملة لجمع التبرعات ضمن إطار برنامج «عاون»، وذلك بهدف تغطية تكلفة جراحة عبد الرحمن وعلاجه، ووفقاً لاتفاقية المساهمة تبرعت شركة «إي وينجز» القائمة بالعمليات التشغيلية للسحب الأسبوعي «محظوظ» بالمبلغ المتبقي المطلوب لتغطية تكاليف الجراحة.

وقال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: تكرس المؤسسة جهودها للارتقاء بمستوى ونوعية حياة المرضى المحتاجين، من خلال تقديم العلاجات الطبية وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتعمل المؤسسة بشكل وثيق مع مختلف الشركاء العاملين في مجال الرعاية الصحية، والذين يقدمون برامج علاجية متخصصة تلبي احتياجات المرضى.

دعم

وأضاف: لا شيء يمنحنا السعادة والشعور بالرضى أكثر من العمل مع المتبرعين والشركاء، لمساعدة المرضى على استعادة صحتهم. نحن نقدر مساهمة «إي وينجز» السخية، والتي جلبت بصيص أمل لعبد الرحمن وعائلته، كما أنها شكلت مصدر إلهام للمجتمع لإحداث فرق إيجابي في حياة المرضى المحتاجين.

وتعليقاً على هذه الحالة الإنسانية، قال فريد سامجي، الرئيس التنفيذي لـ«إي وينجز»: تحتل المساهمة في مثل هذه القضايا النبيلة مكانة بارزة في أجندتنا، وبدورنا، سنواصل تقديم دعمنا للمحتاجين، ومد يد العون لهم من خلال شركائنا المجتمعيين على غرار مؤسسة الجليلة.

فرح

قامت شركة «إي وينجز» بالنيابة عن «محظوظ» بدعم برنامج «فرح» التابع لمؤسسة الجليلة، والذي يهدف إلى علاج الأطفال، الذين يعانون من أمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض المزمنة.