استكمالاً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واصلت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أعمالها الإنسانية، لتوفير الاحتياجات الغذائية الضرورية للشعب الأفغاني الشقيق، بالتعاون مع الجناح الجوي بدبي، حيث تم إرسال 4 طائرات نقلت 60 طناً من المواد الغذائية إلى مطار العاصمة الأفغانية كابول. صرح بذلك إبراهيم بوملحة مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، الذي أضاف: إن الجسر الجوي الإنساني، الذي أقامته المؤسسة يأتي تتويجاً للتنسيق القائم بين المؤسسة والجناح الجوي بدبي في العمل الإغاثي والإنساني، لتقديم المساعدات العاجلة واستمرارها للشعب الأفغاني الشقيق لتجاوز الأزمة الراهنة وتخفيف المعاناة عنهم.
وذكر بوملحة: أن كمية المواد التي نقلتها الطائرات بلغت 60 طناً من المواد الغذائية الأساسية، حيث يعاني الشعب الأفغاني من شح فيها، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجسر مستمر لنقل كميات أخرى من المواد الغذائية والطبية الضرورية، التي وفرتها المؤسسة وتوجد في مخازنها الآن تمهيداً لنقلها إلى العاصمة الأفغانية كابول.
وأعرب عدد من المسؤولين من الجانب الأفغاني عن بالغ شكرهم وتقديرهم لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية والمساعدات المقدمة للشعب الأفغاني، مؤكدين أهمية هذه المساعدات في الوقت الراهن لتجاوز الأزمة، التي تجتاح أفغانستان.
والجدير بالذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لديها العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية في أفغانستان، حيث شيدت المؤسسة قرية محمد بن راشد لأصحاب الهمم المكونة من 200 منزل و4 مساجد ومدرستين ومركز تسوق وعيادة صحية ومركز تدريب مهني، ضمن إطار خطة إعادة إعمار أفغانستان التي انتهجتها المؤسسة، وكذلك أنشأت المؤسسة دار زايد للأيتام في ولاية قندهار، التي تم اعتمادها مدرسة ثانوية تحتوي على 7 فصول دراسية، وسكن للطلاب مع المرافق ومسجد وصالة لتدريب الأيتام على صناعة السجاد، وقامت المؤسسة بحفر عدد من الآبار الأرتوازية لمياه الشرب، وتجهيزها بالمضخات والتمديدات اللازمة، وبناء أحواض لري المساحات الزراعية استفادت منها مناطق عدة، وبلغ الحفر في بعض الآبار إلى عمق 100 متر.