أطلقت جمعية دار البر، الجمعة الماضي، حملة إنسانية خاصة وفريدة من نوعها، تستهدف توفير العلاج لألف مريض متعسر من المُصابين بـ«سرطان الدم»، داخل دولة الإمارات، من مختلف الجنسيات والأعمار وفئات المرضى من المصابين بالأنواع المختلفة من المرض، بالتعاون والتنسيق مع «شركاء الخير»، من المؤسسات الطبية والمنشآت الصحية المختصة في الدولة بعلاج هذا المرض الخطير، وشركات الأدوية المنتجة للأدوية الخاصة بحالاتهم.
وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن الحملة الخيرية الموسعة والنوعية تنطلق تحت مظلة إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، واضعة نصب عينيها تخفيف الأعباء الصحية والمادية والنفسية عن كاهل مرضى سرطان الدم المتعسرين، من المقيمين على أرض الدولة وعائلاتهم، غير القادرين على تحمل وسداد تكاليف العلاج والدواء، لافتاً إلى أن «شركاء الخير» في الحملة هم من الشركاء الاستراتيجيين لجمعية دار البر داخل الدولة.
وناشدت جمعية دار البر، على لسان رئيسها التنفيذي، المحسنين والميسورين وأهل الخير ومؤسسات القطاعين العام والخاص بالمبادرة إلى التبرع لصالح الحملة الإنسانية الجديدة ودعمها، نحو رفع المعاناة عن المرضى المستفيدين منها وذويهم، والوقوف بجانبهم، والأخذ بأيديهم لتخطي هذه المرحلة في حياتهم.