بدأت القوات والوحدات الشرطية من دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة في التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 3» المغادرة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد الانتهاء من جميع الاستعدادات الفنية والإدارية واللوجستية.

وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، في كلمة له أمام القوات عند مغادرتها، أهمية التمرين ودوره الاستراتيجي في تعزيز العمل الخليجي المشترك ورفع درجات الاستعداد والجاهزية لكافة الظروف والأزمات وحالات الطوارئ.

ودعا الخييلي الفرق والعناصر المشاركة إلى تقديم أقصى طاقاتهم وفق الانضباط والالتزام والاستفادة والإفادة القصوى من هذا التمرين لتحقيق أهدافه الاستراتيجية.

وقال العميد الركن الدكتور علي الطنيجي مدير عام العمليات المركزية الاتحادية بالوزارة رئيس اللجنة العليا لتمرين «أمن الخليج 3» بالوزارة: إن الاستعدادات استكملت، والقوات الشرطية من دولة الإمارات العربية المتحدة جاهزة للمشاركة في هذا التمرين التعبوي الخليجي المشترك بهدف تعزيز الاستجابة والاستعداد.

وأضاف أن التمرين يهدف إلى رفع مستوى التعاون وتنسيق العمليات المشتركة بين الفرق والقوات المشاركة، والتعامل مع الأزمات والطوارئ بروح الفريق الواحد، كما يسهم في تبادل الخبرات بمجالات الإعداد والتخطيط والتنفيذ المشترك بين الوحدات والقوات الشرطية بدول مجلس التعاون الخليجي.