ثمن خريجو الدفعة الأولى من البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، دور البرنامج في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لدى الأفراد والتأكيد على أهمية هذه التكنولوجيا كقوة للتغيير في العالم.

وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن البرنامج أتاح فرصة فريدة لاستكشاف التطبيقات الواقعية للذكاء الاصطناعي أثناء مشاركة الخبرات المحلية مع نخبة من الخبراء العالميين في المجال وتعزيز كفاءاتهم في مجال علوم الذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور محمد حمد حارب الكويتي، مدير المركز الوطني للبيانات: أدت الثورة الصناعية الرابعة إلى نمو هائل في كمية البيانات التي تتعامل معها المؤسسات والحكومات حول العالم، وباستخدام تطبيق تحليلات الذكاء الاصطناعي فقط، يمكننا استخلاص قيمة حقيقية ورؤى ثاقبة من هذه البيانات وتوظيفها للتعريف بأولوياتنا التنموية الوطنية وتحقيقها، ومن هنا تأتي أهمية البرامج المبتكرة مثل البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي لدى الأفراد والمؤسسات ككل.

ومن جانبه قال الدكتور جمال الكعبي، وكيل دائرة الصحة أبوظبي: تسهم أدوات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي بدور محوري في تمكيننا من تصدر طليعة الجهود الرامية لتعزيز صحة ورفاهية المجتمع، وأسهمت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل خاص في تعزيز استجابة قطاع الرعاية الصحية السريعة لجائحة «كوفيد 19»، كما أن الأولويات الصحية الوطنية الأخرى مثل برنامج الجينوم الإماراتي تستخدم هذه التقنيات لتحليل كميات هائلة من البيانات وتوليد رؤى متعمقة جديدة لمجتمعنا.

وأضاف: يعتبر البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برنامجاً استثنائياً يمكنه مساعدة القادة على تحقيق أقصى مستويات القيمة لمشاريع الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم، سواء في مجال الرعاية الصحية أو غيره.

ومن جهتها قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: لطالما أدركت هيئة البيئة إمكانية تسخير الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتسريع جهودنا في حماية بيئتنا الطبيعية، وقد أتاح البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي فرصة فريدة لاستكشاف التطبيقات الواقعية للذكاء الاصطناعي أثناء مشاركة الخبرات المحلية مع نخبة من الخبراء العالميين في المجال، وأشعر اليوم بثقة أكبر حيال ضرورة تبني التقنيات المتقدمة لمعالجة التحديات البيئية وتحقيق أهداف الاستدامة.

وقالت ليلى عبيد عجيل السويدي، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة: يعد استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز استقلالية ومرونة فرقنا على صعيد عمليات الموارد البشرية واحداً من أبرز أولوياتنا في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وقد لمسنا دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز خدمات المتعاملين وتوفير وظائف أكثر تميزاً في مجال الخدمة الذاتية، ومن خلال دراسة نماذج الاستخدام البارزة في إطار البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أصبحت اليوم أكثر قدرة على التطلع لتوسيع نطاق استخدامنا للذكاء الاصطناعي بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية.

وأكد أحمد طالب علي عبدالله الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: يتمثل هدفنا الرئيسي في مؤسسة الإمارات في زيادة التمويل الذي نخصصه لمبادراتنا المحلية والعالمية إلى أقصى حد ممكن، وكجزء من هذا الهدف، يتيح لنا استخدام الذكاء الاصطناعي تقليص التكاليف عبر تبسيط عمليات عديدة مثل العمليات الداخلية والموارد البشرية ضمن المؤسسة.

وأضاف: خارج نطاق المؤسسة أدركت أيضاً أن استخدام الرؤى المتعمقة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي يسهم في تحديد الأشخاص الذين يحتاجون لأكبر قدر ممكن من المساعدة وإيجاد الفرص الملائمة لتنمية الكفاءات الوطنية وتفعيل دورهم في المجتمع، مما يساعدنا على تشغيل مشاريعنا المختلفة بصورة أكثر ذكاء من أجل تحقيق التأثير الاجتماعي المستدام على نطاق واسع، لقد سررت بمشاركة هذه التجارب مع جميع المنتسبين للبرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وخوض النقاشات حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي كقوة للتغيير الإيجابي في العالم.

ومن جهتها قالت ثريا الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التمكين الرقمي للبيانات، المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وزارة شؤون مجلس الوزراء: لطالما شكل تسخير البيانات ونتائج البحوث العلمية محوراً أساسياً للتطور، يستند إليه في صناعة القرار، ونحن على ثقة بأن الذكاء الاصطناعي سيسهم بدور فعال في تحديد الحقبة القادمة من استراتيجية استخدام الحكومات للبيانات، من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات العامة وتوفير مستقبل أكثر إشراقاً للجميع، ويجسد البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وسيلة استثنائية لتمكين المشاركين من تعزيز كفاءاتهم في مجال علوم الذكاء الاصطناعي وتكوين فكر أفضل حول العدد الهائل من التطبيقات المتاحة في عالمنا اليوم.