أكد مجتمع الأعمال في الإمارات أن «البيان» وملحقها الاقتصادي مرآة حقيقية لواقع الاستثمار في الدولة، كما تعد مصدراً مهماً للمعلومات التي يحتاجها رجال الأعمال بكل دقة وموضوعية وشفافية، مؤكدين في الوقت نفسه الدور الوطني الكبير التي تضطلع به في دعم قطاعات الاستثمار بالدولة بكل حيادية.

وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: يسعدنا التوجه بالتهنئة لـ«البيان» بمناسبة مرور 42 عاماً على تأسيسها، حيث تعكس المسيرة الوطنية الطويلة لهذه الصحيفة المشهد المشرق للإعلام الإماراتي، الذي استطاع مواكبة التطورات العالمية المتسارعة. وتتميز الصحيفة بالأثر الكبير الذي أحدثته عبر الإمارات، من خلال تسليط الضوء على جهود وإنجازات الدولة، والجهات الحكومية والخاصة، في مختلف القطاعات التي تمس حياة أفراد المجتمع، كما أثبتت مكانتها، كونها أحد أهم المصادر الموثوقة للمعلومات، وداعماً رئيساً للمبادرات الحكومية، ومنبراً للرؤى المستشرفة للمستقبل، بفضل منهجيتها القائمة على المصداقية، والجهود التعاونية الاستثنائية لفريقها.

مكانة رائدة

وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: رسخت «البيان» مكانتها بوصفها صحيفة رائدة على مستوى الإمارات. ونظراً لأن وسائل الإعلام تلعب اليوم دوراً محورياً في دعم مسيرة النمو في مختلف بلدان العالم، حرصت «البيان» باستمرار على تقديم المعلومات الموثوقة لقرائها، وتأخذ على عاتقها أيضاً مسؤولية توفير الرؤى والبيانات عالية الجودة التي يمكنها الإسهام بتأثير ملحوظ على التقدم الاقتصادي.

وأضاف: بصفتنا مجموعة مصرفية رائدة في الإمارات، يسعدنا أن نثني على مستويات المهنية والنزاهة الصحفية الفائقة التي قدمتها الصحيفة على مدار السنين، ونتقدم لفريقها بأطيب الأمنيات، ونشكر لهم دعمهم المتواصل طوال تلك الفترة.

نبض الشارع

وأكدت عارفة صالح الفلاحي، مدير بنك المشرق عجمان عضو مجلس إدارة نادي الإمارات برأس الخيمة، أن «البيان» تسعى دائماً إلى تعزيز العلاقة مع مختلف قطاعات الدولة، انطلاقاً من دورها كنبض للشارع الإماراتي وتحقيق طموحات الوطن والمواطنين، متمنية لـ«البيان» المزيد من التقدم والازدهار والتوفيق في أداء رسالتها الصحافية السامية خلال مسيرة 42 عاماً اتسمت بفكر يتوهج عاماً بعد عام، بوصفها صرحاً كبيراً نفتخر به جميعاً، في ظل كوكبة إدارة «البيان» وبحثها الدائم عن الحقيقة الناصعة لتقدمها لقرائها بكل شفافية، انطلاقاً من حسها الوطني، باعتبارها منبراً للكلمة الحرة وفضاءً لوجهات النظر المختلفة، واضعة مصلحة الوطن نصب عينها، ودورها الرائد في إرساء مبادئ وقيم العمل الصحافي، ومع انطلاق «البيان» اليوم في عامها الجديد بروح شابة، حيث نتوقع استمرار تميزها ومواكبتها وتطورها الشاهد على خبرة وكفاءة كوادرها الإعلامية.

منصة تفاعلية

وقال أسامة آل رحمة، رئيس تطوير الأعمال في بنك الإمارات للاستثمار: «البيان» كانت ولا تزال منصة تفاعلية رائدة تمكنت من جمع مجتمع الأعمال في إطار واحد لعكس واقع الاقتصاد المتطور والديناميكي لإمارة دبي وللإمارات بشكل عام.

وأضاف: تعتبر «البيان» وبجدارة حارس استشراف المستقبل، وعكس التطور المتسارع ورؤية القيادة الحكيمة، وتسليط الضوء على توجهات الحكومة المستقبلية بوجه عام، ونشر الرسائل الإيجابية والمحفزة لمجتمع الأعمال بشكل مثابر ومستمر. ولا شك أن «البيان» لعبت دوراً متقدماً في قطاع الصحافة، لتكون ليس مجرد ناقل للأخبار، ولكن منصة تفاعلية تربط الناس بالأخبار وبكل ما يهم من أحداث حالية ومستقبلية، وكانت بحق إحدى المنصات التي تعكس التطور الحاصل والإنجازات التي حققتها دبي والإمارات للعالم.

أحدث المستجدات

وقال ميشيل عياط، الرئيس التنفيذي لشركة عبدالواحد الرستماني للسيارات: يطيب لنا أن نعرب عن أطيب أمنياتنا لـ«البيان»، راجين لأسرتها المزيد من التقدم والازدهار بمناسبة ذكرى تأسيسها الثانية والأربعين. وأضاف: إننا في مجتمع الأعمال ننظر بعين الاحترام والتقدير لهذه المؤسسة الإعلامية العريقة، لما تقدمه لنا من خدمات جليلة تفتح لنا العالم على مصراعيه، لنطلع من خلال صفحاتها وموقعها الإلكتروني على أحدث المستجدات الاقتصادية.

وتابع: كانت الصحيفة رفيقاً لنا للخروج بالرؤى الاقتصادية الشاملة التي تدعم أداءنا وتوقعاتنا للسوق المحلي، وصياغة خططنا المستقبلية، بما يخدم دولة الإمارات العربية المتحدة وعملاءنا على حد سواء.

مرجع أول

وقال سليمان الزبن، مدير عام هيونداي الإمارات بمؤسسة جمعة الماجد: عندما نود استكشاف الشأن الاقتصادي الدولي، وما قد يعتريه من تغيير بفعل الأحداث والمستجدات التي يشهدها العالم، نتخذ من «البيان» المرجع الأول، بالاعتماد على تغطياتها الشاملة وتحليلاتها الموثوقة، والبوصلة المثالية التي توجه أفكارنا. ليس هذا فحسب، بل كانت الصحيفة الوجهة الإعلامية الأبرز لدعم عالم الشركات والأعمال، لمساعدتنا على التواصل مع عملائنا، وتوعيتهم بمختلف الشؤون ذات الصلة بقطاعنا ومبادراتنا.

وأضاف: لا يسعنا بمناسبة ذكرى تأسيسها الثانية والأربعين إلا أن نتقدم لإدارتها وكوادرها بأجمل عبارات التهاني، لنظل شركاء في جهود دعم المسيرة الاقتصادية المظفرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومساهمين في إبراز مكانتها إقليمياً وعالمياً.

منارة مضيئة

وأكد جمال بوزنجال، مدير إدارة الاتصال المؤسسي بغرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن «البيان» شكلت منارة مضيئة في تاريخ الصحافة الإماراتية والإقليمية، مشيراً إلى أن سياستها الإعلامية المتميزة أسهمت في تشكيل وعي وثقافة ووجدان أجيال متعاقبة من أبناء الوطن خلال مسيرة 42 عاماً، وعكست بكل مهنية إنجازات الدولة الحضارية، وفردت في ذات الوقت مساحة واسعة للرأي والرأي الآخر، لتثبت أنها مرآة تعكس الحقائق بأدق تفاصيلها.

تغطية شاملة

وقال رجل الأعمال محمد سعيد النعيمي: نتقدم بالتهنئة إلى كافة العاملين في مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لإصدار الصحيفة، التي أسهمت منذ إصدارها في تسليط الضوء حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والاهتمام بدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتغطية جميع الأحداث التي تهم الوطن والمواطن.

وأشار إلى أن الصحيفة تميزت بالشفافية في تناول المواضيع وعرضها للجهات المعنية، وتتلمس هموم المجتمع، وتعمل على نشر الثقافة والمعلومة في جميع المجالات، مما أكسبها قاعدة كبيرة من القراء على مستوى الوطن العربي والعالم.

وقال راشد علي الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة:  "تسير جريدة "البيان" منذ 42 عاماً على نهج ثابت من المهنية الإعلامية والاحترافية الصحفية من أجل إبراز إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وشكّلت صحيفة "البيان"، منبراً إعلامياً وطنياً يزخر بالمعرفة والثقافة، ويعبّر بوضوح عن آراء وطموحات أبناء الوطن، ويدعم الرؤى والاستراتيجيات الفاعلة في مسيرة البناء والنهضة، إذ سطّرت صفحاتها خلال أكثر من 4 عقود المسيرة الاقتصادية الحافلة لدولة الإمارات من المهد وحتى الريادة، لتوثق على مدار هذه الحقبة مراحل بناء أهم اقتصاد تنافسي ومعرفي في المنطقة والعالم، وتكون شاهدةً على ميلاد العديد من الشركات الوطنية التي استطاعت أن تحقق التفوق الإقليمي والدولي في مختلف القطاعات.

 

وعلى مدار تاريخها تبنّت صحفية "البيان" نهجاً ثابتاً من المهنية الإعلامية والاحترافية الصحفية، مكرسة سياستها التحريرية بما يخدم التطوير والارتقاء بالشكل والمضمون، حيث كانت ولا تزال أكثر حيوية وتفرد في الرصد والتوثيق والتحليل وطرح الأفكار، وبمثابة أرشيف وطني زاخر بتاريخ وتراث دولة الإمارات والمنطقة العربية. لذا يطيب لي أن أتقدم لأسرة جريدة "البيان"، إدارة وصحفيين وموظفين، بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة عيدها الـ 42، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتألق لإثراء العمل الصحفي ودعم مسيرة النمو والتنمية لدولتنا الحبيبة."