أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن الحزن يعتصر القلب برحيل الوالد القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فقد كان لنا أبا وقائدا ومحبا، يده ممدودة دائما للعطاء والخير والإحسان ورفعة الوطن وتقدمه ونهضته.

وقال معاليه إن دولة الإمارات في عهد الراحل الكبير، حققت منجزات إنسانية وتعليمية واقتصادية وتنموية عالمية رفيعة، وتشكلت خلال فترة حكمة نهضة غير مسبوقة، كما حققت الدولة مؤشرات وقفزات استثنائية في شتى مجالات الحياة أوصلتها إلى المقدمة، وكرست لمرحلة أكثر تقدما، يعايشها اليوم أبناء الوطن من حيث الرخاء والمعيشة والرفاه الاجتماعي.

وأضاف أن سموه، اهتم في تمكين الإنسان الإماراتي إيمانا منه بأنه المدخل لتمكين الوطن وإحراز التقدم والمكتسبات وتحقيق المنجزات التي تضعه على خارطة العالم، واصفا الفترة التي تولى فيها مقاليد الحكم بأنها فترة ذهبية، ترك فيها بصمات خالدة ومنجزات باقية وإرثا إنسانيا عظيما.

وقال إن حبه لوطنه وأبنائه، ودفع الجهود ليكون هذا الوطن في أعلى المراتب، وهو ما ميز نهجه وعمله ورؤيته، لنحفل في هذا الوطن بقيمة مضافة من المكاسب العديدة التي نلمس أثرها ونعاينها بفخر، وهو ما جعل قائد الوطن يتربع على عرش قلوبنا جميعا ويحظى بتقدير واحترام العالم.

وأضاف معاليه أن سموه كرس لنموذج الدولة العصرية، وعمل على حشد الجهود وإدارة الدولة بالشكل الأمثل، وقيادة زمام الأمور الداخلية والخارجية بحكمة وشجاعة واتزان وبناء علاقات طيبة مع دول العالم كافة