شهد اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للشرطة المجتمعية على مستوى الدولة.

والذي تنظمه الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بعنوان «أفضل الممارسات العالمية في مجال الشرطة المجتمعية»، بحضور اللواء جمال الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والعميد خالد بن مويزة، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنيابة، والعميد محمد عقيل أهلي، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري.

والعميد صلاح جمعة ناصر بوعصيبة، نائب مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية بالوكالة ونخبة من الضباط من وزارة الداخلية، والقيادات الشرطية في الدولة، وممثلين عن هيئة تنمية المجتمع وبلدية دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة والضباط من شرطة دبي، والشركاء من القطاعين العام والخاص، وذلك في فندق ميناء السلام في مدينة جميرا.

نتائج إيجابية

ورحب اللواء جمال الجلاف في بداية الملتقى بالسادة الضيوف وكل الحاضرين، مؤكداً أن نتائج الشرطة المجتمعية اليوم أظهرت تقدماً ملموساً وتأثيراً إيجابياً فعالاً على المجتمع بتكريسها لمفاهيم قيم التسامح والتعايش والعطاء والتطوع، ودورها في ترسيخ الثقافة الأمنية والتوعوية إزاء الظواهر السلبية، الأمر الذي يسهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي، في حفظ الأمن والاستقرار في المجتمع، موجهاً شكره للقيادات الشرطية وكل الشركاء على حضورهم وحرصهم على تفعيل دور الشرطة المجتمعية بين أفراد الجمهور.

مسؤولية مشتركة

وأوضح أن الشرطة المجتمعية في شرطة دبي تسهم في تعزيز العلاقات مع أفراد المجتمع وبناء جسور تواصل فعالة عبر قنوات متعددة، وإشراك مختلف فئات المجتمع في المساهمة في حفظ الأمن مع الأجهزة الأمنية.

وأضاف اللواء جمال الجلاف أن الملتقى يبحث كيفية تعزيز الشراكة بين الأجهزة الأمنية وعدد من المؤسسات الحكومية المعنية للوصول إلى مخرجات تدعم وتعزز دور الشرطة المجتمعية في حفظ الأمن. وتطرق الملتقى إلى تجربة مبادرة «الشرطي جارك» التي تنفذها القيادة العامة لشرطة دبي، والتي تُعد إحدى مبادرات الشرطة المجتمعية الهادفة والمتميزة، وتعتبر جسراً بين شرطة دبي والمجتمع للتواصل والتعاون والعمل على بناء مجتمع أكثر أمناً.

محاور الملتقى

ناقش الملتقى محاور عدة، تمثلت في أفضل الممارسات والمبادرات العالمية في مجال الشرطة المجتمعية، والمواضيع المشتركة في الشرطة المجتمعية على الصعيد الدولي، والدور المجتمعي في إمارة دبي.وشارك الضباط والأفراد في مناقشة محاور الملتقى ضمن الجلسات، التي بحثت أفضل الاستراتيجيات لضمان أمن المجتمعات السكنية، والتجارية، والحد من المخاطر، وتطبيق التدابير الأمنية الدولية في المعالم السياحية، والوجهات الترفيهية، ودور التراث والثقافة في تعزيز السياحة، ودور البرامج التوعوية في المؤسسات التعليمية.