برعاية من معالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء جامعة الوصل، ينطلق المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية، الذي تنظمه كلية الآداب تحت شعار، بـ: اللغة العربية وتكنولوجيا التحول الرقمي، المنجز والواقع والمأمول، غداً الأربعاء ويستمر على مدار يومين، بنظام المؤتمرات الهجين.

وبهذه المناسبة، أشار الأستاذ الدكتور محمد أحمد الرحمن مدير الجامعة، والرئيس العام للمؤتمر، إلى أن الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بطرفي هذا الموضوع الحيوي، فمن ناحية، تخص اللغة العربية بالعناية في شتى مناحي الحياة، بوصفها لغة الهوية والكينونة الوجودية لكل العرب، ومن ناحية أخرى، تأخذ بأسباب التقدم التكنولوجي، وتشجع عليه، حتى إنها أنشأت وزارة خاصة بالذكاء الاصطناعي.

وأوضح أنه انطلاقاً من هذه المحاور، جاء شعار المؤتمر، حتى نرصد ما أنجز بالفعل، وكيف نحسنه ونطوره، ونناقش واقع هذه العلاقة بين اللغة والتكنولوجيا، وما المأمول الذي نسعى إلى تحقيقه، في ظل عالم متغير، تتضاعف فيه المعرفة كل ساعتين. ومن أجل ذلك، فقد دعت الجامعة الباحثين من كل دول العالم، إلى البحث في هذه الثلاثية، وأطلقت الدعوة إلى الكتابة في أبريل الماضي. وقد لبى الباحثون هذا النداء، فتقدموا بـ 165 ملخصاً. خضعت للتحكيم من قبل لجنة علمية دولية من 11 دولة من 3 قارات. وخلصت اللجنة إلى اصطفاء 45 بحثاً، سيعرضها الباحثون على مدار يومي المؤتمر.

وذكر أن المؤتمر، يشمل 9 محاور أساسية، وهي: اللغة العربية وتطبيقات الذكاء الاصطناعية، واللغة العربية وتحديات مجتمع المعرفة: سلطة الأنظمة السمعية البصرية، والحوسبة والرقميات، والبرامج والتطبيقات الإلكترونية، ودورها في تعليم اللغة العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية ورقمنة اللغة العربية، اللغة العربية والمعاجم الإلكترونية والترجمة الآلية، صناعة المعجم الإلكتروني لغير الناطقين بالعربية، والأدب الرقمي: المفهوم والإشكالية والتطبيق، والمنصات والمدونات الإلكترونية ودورها في النهوض باللغة العربية، المكتبات الإلكترونية واللغة العربية.