أبرمت «طيران الإمارات» والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اتفاقية شراكة استراتيجية تعتمد على استخدام البيانات البيومترية لتحسين إجراءات حركة المسافرين الدوليين وضمان تجربة أسرع وأكفأ للمسافرين (الترانزيت)، وأولئك الذين يصلون إلى دبي وجهتهم النهائية عبر المبنى 3 بمطار دبي الدولي، وذلك بحلول العام المقبل.

وقع الاتفاقية الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وعادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين. وقال الفريق محمد أحمد المري: «تعد دبي واحدة من أكثر الوجهات استقطاباً في العالم، إذ شهد العام الجاري وصول أكثر من 8 ملايين سائح إليها».

ذكاء اصطناعي

وأوضح المري أن البيانات البيومترية عبارة عن أنظمة تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي، تتعرف على سمات الوجه الفريدة وتربطها مع جواز السفر للتحقق الفوري من هوية الشخص، لافتاً إلى أنه يتمتع بهذه الخدمة في الوقت الراهن مواطنو الدولة والمقيمون على أرضها ومواطنو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حين من المخطط أن تدخل هذه الخدمة حيز التنفيذ للمسافرين الدوليين العام المقبل 2023.

ومن جانبه، توجه عادل رضا بالثناء والتقدير إلى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، قائلاً: «تستثمر طيران الإمارات باستمرار لتحسين تجربة العملاء، وتمد الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، من خلال هذه الاتفاقية المهمة، جسور التعاون والتواصل والتنسيق لإضافة قيمة إلى خدماتنا والسماح لنا بخدمة عملائنا بتميز دائم في سفرهم».