افتتح الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين بحضور الشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة المالية بأم القيوين  معرض آثار خاصا بموقع تل أبرق الأثري بأم القيوين، والذي يسلط الضوء على أبرز القطع الأثرية المكتشفة في الموقع خلال مواسم التنقيب بهدف الترويج والمحافظة على الإرث التاريخي للموقع وتعزيز الموروث الثقافي، حيث تم عرض 18 قطعة أثرية مميزة، أبرزها قطعتان تم اكتشافهما قبل أسبوعين، وهما لؤلؤة تم اكتشافها في موقع تل أبرق يعود تاريخها الى العصر الحديدي في الألف الأول قبل الميلاد والقطعة الثانية رأس سهم من الصوان اكتشف في ذات الموقع يعود تاريخه الى العصر الحجري الحديث في الألفية السادسة والخامسة قبل الميلاد.

تماثيل
وحضر الافتتاح محمد سرور النقبي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين وعدد من مدراء الجهات الحكومية في الإمارة وموظفي دائرة السياحة والآثار والبعثة الإيطالية، كما ضم المعرض الذي نظم صباح امس في جامعة أم القيوين ويستمر حتى يوم غد الخميس  مختلف المكتشفات الأثرية من موقع تل أبرق الأثري والذي يقع بين إمارتي أم القيوين والشارقة ويعود تاريخه من الألف الثالث قبل الميلاد حتى القرن الثالث الميلادي، كما شملت المكتشفات المعروضة تماثيل على هيئة شخصيات بشرية وحيوانات وقطعا أثرية مثل أجزاء من الفخار وأختام وقلائد وغيرها، تم اكتشافها في موقع تل أبرق الأثري خلال الفترة الماضية.

منطقتان
وتعمل البعثة الايطالية منذ موسم 2019 حتى الآن، كما أنها اكتشفت خلال العام الجاري 120 قطعة اثرية متنوعة، وأن أعمالها ستختتم خلال الشهر الجاري، حيث استهدفت البعثة منطقتين للتنقيب من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الثالث الميلادي، حيث تم اكتشاف العديد من القطع المهمة، منها تماثيل من الحجر الرملي الكبيرة أحدهما يمثل الاها، كما تم العثور على غزال من البرونز وأدوات حربية والعديد من التماثيل الفخارية، كما يتيح المعرض أمام الجمهور فرصة التعرف على تاريخ الإمارة ومواقعها الأثرية التي تعكس مدى الغنى الأثري بالإمارة، بالإضافة إلى تعزيز حضور إمارة أم القيوين وإبراز مكانتها التاريخية.