السهولة واليسر والسلاسة سمات مستقبل الإعلام كما يراها عدد من طلاب الجامعات الذين التقت بهم «البيان» في الكونغرس العالمي للإعلام، الذي تستضيفه أبوظبي. ومن خلال الرؤى الاستشرافية للمستقبل الإعلامي لدى الشباب، يرى هؤلاء أن الروبوت قد يرسم خارطة جديدة للإعلام.

وقالت الطالبة خولة مصطفى في جامعة عجمان إن الإعلام في الدولة قادر على مواكبة كل ما هو جديد في الإعلام، لا سيما مع تركيز الجامعات في مخرجاتها على مواكبة هذا التغير، حيث تعتقد الطالبة أن رؤى المستقبلية حاضرة، وتتطلع دائماً للمستقبل، والأجيال القادمة تميل للتكنولوجيا والرقمنة نظراً لسهولتها وسرعتها.

وأما الطالبة شهد ماهر من جامعة عجمان، فترى أن الروبوت قد يكون له دور كبير في الإعلام المرئي خلال السنوات المقبلة.

وبدورها قالت سلمى قاسم طالبة إعلام، إن صناعة المحتوى أصبحت أمراً سهلاً ومتاحاً للجميع، خصوصاً مع السهولة في التصوير والمونتاج ونقل المحتوى، في أي مكان وأي وقت وباستخدام الهاتف المحمول، وعبرت عن انبهارها لحظة دخول الكونغرس حين استقبلهم روبوت وهو يعكس أن مستقبل الإعلام القادم شهد تطوراً ملحوظاً يتصف بالسهولة والسلاسة وبإمكان أي شخص أن يصبح صانع محتوى.

وقالت سارة رشيد من كليات التقنية العليا، إن وسائل التواصل الاجتماعي ستشكل حضوراً ملحوظاً في مستقبل الإعلام إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، حيث من الممكن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة الأخبار وتحريرها، والهاتف المحمول والأجهزة اللوحية سهلا الاطلاع ومعرفة الأخبار.