رسخت دبي صدارتها لقائمة أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، وفقاً لأكثر من تصنيف صادر عن وجهة عالمية مرموقة. واستعرض موقع «ترافل أوف باث» الشبكي الهندي الأسباب التي دعمت تصدر الإمارة الوجهات السياحية عالمياً، وذلك ضمن تقرير بعنوان «دبي الوجهة السياحية الأفضل عالمياً- هذه هي الأسباب التي جعلت دبي وجهة مذهلة إلى هذا الحد»، حيث تناول المقومات التي تتمتع بها دبي والتي جعلت منها الوجهة السياحية الأولى عالمياً.

وذكر التقرير أن دبي تصدرت الشهر الماضي كافة الوجهات السياحية على مستوى العالم في الأفضلية لدى المسافرين في عام 2022، بحسب نتائج «جوائز خيارات المسافرين» التي يُصدرها موقع «تريب أدفايزور» الأمريكي الشهير لحجز الرحلات السياحية، السفريات، الفنادق والمطاعم، للعام الثاني على التوالي، حيث نالت دبي الصدارة العالمية في تفضيلات المسافرين، وفقاً لنفس الجوائز عن عام 2021.

وأوضح التقرير أن دبي بهذه الصدارة للعام الثاني على التوالي عززت مكانتها في مقدمة وجهات السفر على مستوى العالم، سواءً كان السفر لغرض السياحة أو لممارسة الأعمال التجارية.

مكانة عالمية

واستشهد التقرير بعبارة وردت في تقرير سابق أصدرته مجلة «فوربس» الأمريكية، حيث جاء فيها أن نجاح دبي في التفوق سياحياً على مُدُن عريقة أقدم منها تاريخياً مثل باريس، لندن، نيويورك، وغيرها من المُدُن المعروفة يُعزى بالأساس إلى الجهود التي قادها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ الإمارة في صدارة خارطة السياحة الدولية موضحاً أن هذه الجهود نابعة من رؤية سموه، التي ترمي إلى جعل دبي المدينة الأكبر عالمياً في عدد الزوّار الذين تستقبلهم سنوياً، وأضاف إن هذه الرؤية تُرجمت في استثمارات مُكثّفة رصدتها حكومة دبي لتنفيذ مبادرات نوعية ومُبتكرة تهدف إلى استقطاب فئات جديدة من السياح من مختلف دول العالم لزيارة دبي.

مبادرة مبتكرة

وأضاف التقرير: من هذه المبادرات على سبيل المثال الفئة الجديدة من تأشيرات الإقامة التي أعلنت حكومة دبي عن منحها للموهوبين والنوابغ في مجال التقنية، والذين يرغبون بممارسة أعمالهم اليومية عن بُعد، والذين اصطُلح على تسميتهم «المتنقلين الرقميين»، موضحاً أن منح هذه الإقامة الجديدة كان بمثابة مبادرة مُبتكرة من جانب حكومة دبي لإثراء نسيجها الديمغرافي من المقيمين وتعزيزه بإضافة العناصر النابغة في محال التقنية، فضلاً عن تنشيط قطاع السياحة لديها في ظل تفشي جائحة «كوفيد».