أعلنت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، رسمياً دليل «كيف تقلل هدر الغذاء باستخدام ثلاث مبادرات قليلة التكلفة ـ دليل عملي للموائد المفتوحة في المطاعم». ويشكل الإعلان خطوة مهمة في سلسلة من الجهود التي تبذلها المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، لإشراك قطاعات الأعمال والأفراد وصولاً إلى تحقيق هدفها لعام 2030، وهو تخفيض فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 %.
وجاء الإعلان خلال «منتدى أصوات نعمة» الذي عقد أمس بحضور معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة وممثلين من القطاعين الحكومي والخاص من جميع أنحاء الدولة.
ويركز الدليل على ثلاث مبادرات يمكن لقطاع الضيافة تطبيقها لتوعية الجمهور بالجهود المبذولة للحد من فقد وهدر الغذاء، وتعزيز التغيرات السلوكية الإيجابية.
مستقبل أكثر استدامة
وقالت معالي مريم المهيري: «تتطلب الرؤية الخاصة بالحد من فقد وهدر الغذاء بناء شراكات وتوفير حلول بعيدة الأمد للوصول إلى هدفنا بتخفيض نسبة فقد وهدر الغذاء إلى النصف بحلول عام 2030، ويشكل التزامنا بمستقبل أكثر استدامة، الذي يجسده هدف نعمة».
وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «تركز نعمة على زيادة الوعي العام لدى الجمهور بشأن هدر الغذاء وعلى تغيير السلوكيات الحالية مع قياس ما تخلفه جهودها من أثر بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وقد وقعت مذكرة التفاهم مع اثنين من أهم الشركاء في هذا القطاع، وهما «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وشركة وينو، للعمل المشترك لتحقيق الهدف الوطني في الحد من فقد وهدر الغذاء وستتولى مبادرة محمد بن راشد العالمية تعزيز الوعي بقضية هدر الغذاء عبر شراكات مع متاجر السوبر ماركت، وسلاسل محلات التجزئة، والفنادق، والمطاعم.