أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أن دولة الإمارات أصبحت بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة واحدة من أكثر دول العالم تطوراً في مجال تقديم الخدمات لمواطنيها ومقيميها وزوارها، ما جعلها قبلة للأنشطة بأنواعها كافة، الاقتصادية والسياحية والترفيهية، الأمر الذي يستوجب من الجهات المعنية كافة مضاعفة جهودها للمحافظة على هذه الإنجازات والبناء عليها وتعظيمها، وصولاً إلى الهدف الأسمى، وهو أن تكون دولة الإمارات واحدة من أفضل دول العالم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس، محمد أحمد الكويتي، مدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والوفد المرافق له.
واستمع سموه من الكويتي إلى شرح حول الخطة التي أعدتها الهيئة لتطوير منفذ الدارة الحدودي، الذي يربط دولة الإمارات بسلطنة عمان الشقيقة، والتي تهدف إلى تزويده بأحدث التقنيات والتسهيلات التي تضمن تقديم أرقى الخدمات لمستخدمي المنفذ بما يتلاءم مع ما حققته الدولة من تطوّر في المجالات كافة.
وأثنى سمو ولي عهد رأس الخيمة على حرص الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية على تطوير كل مرافقها ومراكز خدمة المتعاملين التابعة لها، مشيراً سموه إلى أن المنافذ الحدودية تمثل إحدى واجهات الدولة، التي تعطي زائريها الانطباع الأول عنها، ما يستوجب إيلاءها الاهتمام الذي تستحق والعمل على تطوير الخدمات التي تقدمها وتوفير أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا للتسهيل على القادمين والمغادرين وإنجاز إجراءاتهم بسرعة وسهولة ويسر.
بدوره، تقدم محمد أحمد الكويتي بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، على ما يقدمانه من دعم للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، للتمكن من تقديم خدمات نوعية متميزة في جميع مجالات اختصاصها، تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات واحدة من أكثر دول العالم أمناً وأماناً وسعادة، مؤكداً أن الهيئة ستواصل بذل أقصى جهودها لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة، وطموحات شعب الإمارات في خدمات تنافس أحدث ما هو متوفر على المستوى العالمي.