أثنى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على التنظيم المتميز للدورة الثامنة عشرة لمعرض دبي للطيران، الحدث الأبرز على أجندة صناعة الطيران العالمية، تأكيداً على مكانته كأهم تجمّع عالمي للقائمين على هذا القطاع الحيوي لعرض أحدث حلول وتقنيات تشكّل مستقبل الطيران حول العالم.
منوهاً سموه بما يضمه المعرض من منتجات تعكس التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده قطاع الطيران، مع تضمين هذه الدورة لأحد أهم الملفات المطروحة على طاولة النقاش العالمية وهو ملف الاستدامة.
وتوقّف سمو ولي عهد دبي خلال جولته في المعرض عند منصة شركة "الاتحاد للطيران" حيث هنّأ سموه القائمين على الناقلة بمناسبة احتفالها بمرور 20 عاماً على تأسيسها، متمنياً للشركة مزيداً من التطور والنجاح. واطلع سموه على أحدث طائراتها المنضمة حديثاً إلى أسطولها الجوي.
والخدمات التي تقدمها الشركة الوطنية في إطار مساعيها الرامية إلى تعزيز تنافسيتها عالمياً. وتستعرض "طيران الاتحاد" في هذه الدورة من المعرض طائراتها من طراز بوينغ 787-9، وهي واحدة من أربع طائرات دريملاينر جديدة تنضم إلى الأسطول هذا العام.
كذلك، زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم منصة الخطوط الجوية القطرية والتي تعرض خلال هذه الدورة من معرض دبي للطيران 3 طائرات من أسطولها، وهي: بوينغ B787-9أحدث إضافة لأسطول الناقلة القطرية، وطائرة إيرباص A350-1000أكبر طائرة تجارية في العالم، إضافة إلى جلفستريم و G650ER وهي طائرة مخصصة لرجال الأعمال تتميز بسرعتها الفائقة.
وتوقّف سموه عند منصة شركة إينوسبيس الكورية الجنوبية في منطقة العرض الخارجي، حيث اطلع سموه على أحد الصواريخ الأصلية التابعة للشركة والمستخدم في إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء، ويعمل على مرحلتين، ويستخدم محرك صاروخي هجين. كما تتضمن مشاركة كوريا الجنوبية في المعرض هذا العام استعراض طائرتين مروحيتين محليتين هما الطائرة المروحية متعددة الأغراض "سوريون" والطائرة المروحية المسلحة الخفيفة "LAH".
رافق سمو ولي عهد دبي خلال الجولة ، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وعدد من كبار المسؤولين.
وتُعد الدورة الثامنة عشرة لمعرض دبي للطيران الأكبر في تاريخ المعرض، الذي يتم تنظيمه كل عامين، ومنذ انطلاقه، حيث تشهد هذه الدورة مشاركة 148دولة وأكثر من 1400 جهة عارضة، فيما يشارك في الحوارات والنقاشات المقامة في إطار الحدث أكثر من 300 متحدث دولي في جهد هدفه اكتشاف فرص التعاون والتقدم التكنولوجي بما يخدم القطاع.