أعلن مشروع محمد بن راشد للطيران، منصة الطيران المخصصة لتنمية صناعة الطيران وتطويرها بدبي، توقيع اتفاقية مع الهيئة العامة للطيران المدني لتطوير منشأة تدريب حديثة ومبتكرة ومستدامة لاي اكت الدولية لاستشارات الطيران والتدريب، الذراع التجارية للهيئة العامة للطيران المدني.
حضر حفل التوقيع الذي أقيم على هامش معرض دبي للطيران، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني. ووقع الاتفاقية سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني وخليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، بحضور عدد من كبار المديرين التنفيذيين من الجانبين.
وتقع المنشأة الجديدة المكونة من طابق أرضي وطابقين علويين وبمساحة قدرها 17,078 متراً مربعاً، في المنطقة التعليمية في مشروع محمد بن راشد للطيران، كما سيتم بناؤها على عدة مراحل.
وقال خليفة الزفين: «مرافق التدريب المتطورة تؤدي دوراً محورياً في تطوير قدرات المتخصصين في قطاع الطيران الذي ينمو بوتيرة متسارعة، كما تضيف المزيد من القيمة لقطاع الطيران وتعزيز المنظومة الشاملة لهذا القطاع بدبي، وسنظل في مشروع محمد بن راشد للطيران نعمل وفق التزامنا المتمثل في تعزيز طموحات قيادتنا الحكيمة، والإسهام في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للطيران».
وقال سيف محمد السويدي: «في المشهد الحالي، أصبح تعزيز القدرات لتدريب المهنيين المتخصصين في مختلف مجالات الطيران أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتضمن هذه الأولوية النمو المستدام في القطاع وتمكين أصحاب المهارات والكفاءات العالية إذ تشهد صناعة الطيران تحولاً كبيراً، مدفوعاً بالتقدم التكنولوجي السريع والتركيز على الاستدامة. وتهدف الاتفاقية التي تم توقيعها إلى توفير مرافق تدريب متقدمة، بهدف رعاية المواهب أصحاب المهارات العالية في مجال الطيران، وهذا بدوره سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الهيئة العامة للطيران المدني وصناعة الطيران عالمياً».