شهد الشيخ حميد بن عمار النعيمي، حفل إطلاق الأكاديمية الرقمية في عجمان، الذي أقيم في فندق عجمان سراي، بالتعاون بين دائرة عجمان الرقمية وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.

بحضور الدكتورة عهود علي شهيل، مدير عام دائرة عجمان الرقمية، ومحمد الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية في الإمارة.

وتعد الأكاديمية الرقمية، مبادرة وطنية مشتركة بين الحكومات الرقمية في دولة الإمارات، تستهدف تعزيز المهارات التقنية لموظفي الجهات الحكومية العاملين في المجالات المرتبطة بالتحول الرقمي، بما يسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتتولى دائرة عجمان الرقمية، مسؤولية التنسيق لمشروع الأكاديمية الرقمية بين الجهات الحكومية في الإمارة، من حيث تحديد متطلبات التدريب اللازمة، لدفع عملية التحول الرقمي، وتأهيل المتدربين للبرامج المطورة وتعزيز المشاركة بين الجهات الحكومية ومراقبة التفاعل والتحديات لضمان تحقيق أهداف المشروع بنجاح.

وقالت الدكتورة عهود شهيل: نسعد في دائرة عجمان الرقمية أن نكون أحد شركاء الأكاديمية الرقمية، المبادرة الوطنية التي تساهم في ترسيخ ممكنات التحول الرقمي كثقافة عمل شاملة في أوساط موظفي الحكومة على اختلاف مواقعهم وأدوارهم.

وأكدت أن إطلاق الأكاديمية يمثل نقلة مهمة في تعزيز مسيرة التحول الرقمي في الإمارة، والتي جاءت ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، بتوفير خدمات حكومية رقمية استباقية، ترسخ مسيرة التنمية التي تشهدها إمارة عجمان في جميع المجالات.

وأشارت إلى أن الأكاديمية الرقمية، تتيح للموظفين الحكوميين في إمارة عجمان مجموعة شاملة من المهارات التقنية، ليصبحوا قادة رقميين فعالين يساهمون في تحقيق التميّز والريادة لمؤسساتهم ودوائرهم في عالمنا الحاضر الذي تقوده التكنولوجيا.

من جانبه قال محمد الزرعوني: يسعدنا التعاون مع دائرة عجمان الرقمية في مشروع الأكاديمية الرقمية، التي تواكب، بحلّتها الجديدة وبفكرها الجديد؛ المستجدات العصرية في مجال تطوير المهارات وتمكين الفرق العاملة للمساهمة الفاعلة في صنع المستقبل الرقمي.

وأضاف: بالاستناد إلى النجاحات التي حققناها سوية على مدار الأعوام الماضية، والجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل فرق العمل المشتركة، نحن على يقين بأن الأثر الذي سيتركه هذا المشروع في واقع العمل المؤسسي سيكون كبيرا من حيث تطوير مهارات المستقبل الرقمي، وتسريع عجلة التحول الرقمي الشامل في دولتنا الحبيبة، لتعزيز تنافسيتها وموقعها الريادي على مستوى العالم.