بحث وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، آفاق التعاون المشترك مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، وذلك خلال زيارته الرسمية للمملكة الأردنية الهاشمية للتعريف بالمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية لدورتها الحالية التي تتضمن 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي.

وتشمل مجالات الجائزة، الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام والتعليم وخدمة المجتمع وأصحاب الهمم والإبداع في تدريس اللغة العربية والتعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، إضافة إلى إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

ضم وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية محمد سالم الظاهري، عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.

وقالت لبنى طوقان إن رسالتنا الاحتفاء بالتميز التربوي ونشر وتعميق ثقافة التميز والإبداع في المجتمع عبر منح جوائز تربوية وطنية بمعايير عالمية ومأسسة مخرجات الجمعية والمساهمة في إنتاج المعرفة باتباع مبادئ الحوكمة.

من جانبه قال محمد سالم الظاهري، إن جائزة خليفة التربوية تعتز بالتعاون المشترك مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، إذ تواصل جائزة خليفة التربوية مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً.

وقالت أمل العفيفي نتطلع من خلال التعاون مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي تلك المؤسسة الرائدة إلى تعزيز نشر ثقافة التميز في التعليم وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العلمية.

وأكدت الدكتورة سعاد السويدي أن الجائزة معنية بالتميز في رسالتها وأهدافها ودورها في دعم النهوض بقطاع التعليم واستشراف مستقبله، حيث نجحت الجائزة خلال 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في التعليم العام والجامعي.

وقدمت الدكتورة جميلة خانجي نبذة تعريفية حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة.