باشر المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، الذي دشن خدماته العلاجية أمس الأول، استقبال المصابين حيث وصلت أول حالتين لمصابين فلسطينيين يعانيان من كسور بليغة.
والحالة الأولى التي استقبلها المستشفى لشاب يبلغ من العمر 17 عاما، ويعاني من كسر في الكاحل الأيمن وجرح مفتوح في الركبة اليمنى، ويحتاج إلى تدخل جراحي عاجل لتثبيت الكسر.
والحالة الثانية التي استقبلها المستشفى، لمراهق يبلغ من العمر 13 عاما، ويعاني من كسر مفتوح في عظمة الفخذ الأيمن ويحتاج إلى تدخل جراحي لتثبيت الكسر.
وباشر الفريق الطبي الإماراتي المختص في المستشفى الميداني في قطاع غزة، والذي يضم كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، التعامل فوراً مع الحالتين.
وقد دشن المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل في غزة أمس الأول، تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع، التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.
ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، وذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، الجراحة العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفا للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسما للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلا عن الخدمات الطبية المساندة.
ويقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.