انطلق أمس مشروع الهوية البيئية الإماراتية، المشروع الوطني الجديد، الذي يترأسه المهندس عبد الله الرميثي زميل برنامج خبراء الإمارات، والمصمَّم لتحفيز الأفراد على خفض انبعاثات الكربون، وجرى تطويره بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة وبرنامج خبراء الإمارات.

وخلال الحفل الذي أقيم على هامش COP28، قالت معالي مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة: يسهم تطبيق الهوية البيئية في تسليط الضوء على المبتكرين في مجال العمل المناخي بالدولة، إذ إن نجاحاتنا كدولة مستدامة في هذه الحقبة الجديدة من الابتكارات المناخية، تتحدد من خلال المنصات الداعمة التي نوفرها لمبتكري المناخ، لتمكينهم من تحويل ابتكاراتهم من أفكار إلى مشاريع على أرض الواقع.

حل مبتكر

وأضافت: المشروع يمثل حلّاً مبتكراً، يسهم في قياس الانبعاثات وتخفيض أثرها في البيئة، وتلك خطوة أخرى إلى الأمام في سعينا لتحقيق رؤيتنا الوطنية الرامية إلى حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة، من خلال تمكين المجتمع من اتخاذ القرارات الرشيدة.

وتابعت معاليها: «ممتنة لبرنامج خبراء الإمارات، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتمكين الجيل الجديد من الخبراء المختصين والمبتكرين في مختلف المجالات، وكان مشروع الهوية البيئية الإماراتية ثمرة هذا البرنامج، الذي يجمع بين التميّز الأكاديمي والإشراف الفعال ومسارات التمويل».