التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، البروفيسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، وذلك ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2024 التي تنطلق غداً الاثنين في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".

وحضر اللقاء، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات.

ورحّب سموه في بداية اللقاء بمشاركة البروفيسور كلاوس شواب في أعمال القمة والتي يشارك خلالها غدا في جلسة بعنوان "بناء حضارات الغد.. هل هي قابلة للصمود".

وتناول اللقاء أهمية التنسيق بين الحكومات للوصول إلى صيغ مشتركة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، بالدور الذي يقوم به منتدى "دافوس"، في اقتراح الرؤى والخطط الكفيلة بتطوير خطط التنمية لمختلف الدول، والأفكار المبتكرة التي تساهم في نمو الاقتصادات العالمية.

وقال سموه: "التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، تتطلب من جميع الدول، لاسيما الدول صاحبة المبادرات الاقتصادية الرائدة مثل دولة الإمارات مشاركة تجاربها الناجحة للمساهمة في مواجهتها والتغلب عليها ووضع الخطط والمبادرات التي تعزز قدرة الحكومات على الاستجابة للتحديات المستقبلية ".

من جانبه أكد البروفيسور شواب على الدور الحيوي المثمر الذي تلعبه "القمة العالمية للحكومات" في صياغة رؤى جديدة للعمل الحكومي والتعاون الدولي.

وأشاد مؤسس ورئيس منتدى "دافوس" بمستوى النقاشات والحوارات والمحاور الثرية للجلسات، التي شهدتها القمة العالمية للحكومات على امتداد دوراتها في السنوات الماضية.

يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 تشهد في نسختها الحالية حضور أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.