أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن الإمارات حرصت على استثمار ثرواتها وتوجيه جهودها وخططها نحو تطوير قدرات ومهارات شبابها، فهم مقياس تقدمها ومحرك لعجلة التقدم والبناء، مؤكداً أن دولة الإمارات سباقة دوماً في توفير الرعاية لشبابها، فهي لا تدخر جهداً في توفير الدعم اللازم لهم لإطلاق طاقاتهم وتمكينهم من استكشاف فرص جديدة، وإعداد أجيال جديدة مؤهلة لديها القدرة على الابتكار والإبداع والريادة لتحقيق طموحاتنا بمزيد من الرقي والتقدم.

جاء ذلك في لقائه مع «البيان» على هامش القمة العالمية للحكومات مضيفاً: إن الشباب قوة الأوطان وأملها ببناء غد أفضل، إذ ترقى برقيهم الأمم، ويبنى المستقبل بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، وبسواعدهم ينجز التقدم وبثبات نحو غد مزدهر لأجيالنا الحالية والقادمة.

وقال نائب رئيس مركز الشباب العربي إن شباب الإمارات حاضر دولتنا ومستقبلها المزدهر، فهم مخزون طاقتها ومصدر ثروتها وقلبها النابض بالحيوية والنشاط نحو مزيد من التقدم والرخاء لمجتمعاتنا، وبهمتهم نصنع مستقبلاً مشرقاً ونحقق أعلى المراتب والمراكز على مستوى العالم.

وشدد الشيخ راشد بن حميد النعيمي على أهمية استثمار الكفاءات والطاقات الشبابية، وإعداد قادة مبدعين في مختلف مجالات التكنولوجيا، بهدف مضاعفة وتسريع مسار التنمية المستدامة، ولا سيما في الحلول المبتكرة المعنية بمجالات التنمية كافة، وذلك عبر استثمار الفرص ونقل الخبرات والتجارب الناجحة وتطوير مهارات الشباب والتعرف إلى أحلامهم وطموحاتهم وتحدياتهم وتمكينهم من مستقبلهم.

وأوضح أن مركز الشباب العربي يعمل على توفير البيئة المواتية عبر خلق مجتمعات متخصصة تجمع بين الشباب والخبراء والشركات لربط النقاط ببعضها بعضاً، إضافة إلى تقريب الشباب من توقعات سوق العمل ونوع المهارات المطلوبة للوظائف أو للمشروعات الريادية.

منصة مثالية

وأشار إلى أن القمة العالمية للحكومات تعد منصة مثالية لتعزيز ملامح الهوية، لافتاً إلى أن الشباب هم الأقدر على نسج التلاحم من أجل تنمية المجتمعات العربية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.

وأضاف إن القمة تعد كذلك فرصة لتبادل التجارب والخبرات التي يتطلع إليها الشباب، لتعزيز ارتباطهم باللغة العربية والهوية وقيم المواطنة الصالحة، باحتسابهم المورد الحيوي والمبدع والقادر على دفع التنمية والتطور، كما أنها تمنح الشباب وصناع القرار، الفرصة لاستشراف ملامح مستقبل العمل الحكومي عبر نقاشات القمة العالمية للحكومات التي تشهد مشاركة فاعلة لوزراء الشباب العرب ونخبة من القيادات الشابة.