كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية وعملياتها الإغاثية للحد من تداعيات فصل الشتاء على حياة المتأثرين في كردستان العراق، الذين يواجهون ظروفا مناخية قاسية ومعقدة، وقامت الهيئة عبر ممثليها في شمال العراق بتوزيع المعونات الشتوية على المستفيدين الذين يقدر عددهم بنحو 10 آلاف في مخيمات أربيل وما حولها من المحافظات.

واشتملت المعونات على المستلزمات الشتوية التي تضمنت أجهزة التدفئة والأغطية والبطانيات والملابس ومستلزمات الأطفال والطرود الغذائية لحماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة و شدة البرودة و الحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.

وعززت هيئة الهلال الأحمر برامجها وعملياتها الإغاثية لمقابلة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للاجئين والنازحين الذين تتفاقم معاناتهم مع حلول فصل الشتاء، ووفقا للتقارير الميدانية التي وردت للهيئة، فإن المخيمات تفتقر لوسائل التدفئة في ظل برودة الطقس والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في هذا الوقت من السنة، لذلك حرصت الهيئة على توفير حماية أكبر للمتأثرين من تداعيات فصل الشتاء وتوفير المعينات التي تساعدهم على مواجهة ظروفه الصعبة، إلى جانب توفير الاحتياجات الغذائية والمستلزمات الضرورية الأخرى.

وقالت هيئة الهلال الأحمر “ إنها مدركة للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة ومستلزمات الشتاء خاصة أن المستهدفين من هذه المساعدات يتواجدون في مناطق تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، مشيرة إلى أن خطتها في هذا الصدد استهدفت توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في كردستان العراق ، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من البرامج الإنسانية والمساعدات الشتوية للأشقاء في كردستان”.