أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة توزيع وجبات كسر الصيام خلال شهر رمضان المبارك، للعام الـ 15، في مظهر يعكس أروع صور التكافل الاجتماعي والتعاون في الدولة، مستلهمة ذلك من القيم العظيمة التي يحض عليها الدين الإسلامي.
وتم التنسيق لتنفيذ هذه المبادرة الإنسانية التي تجسد معاني الخير والمحبة، مع مراكز الهلال الأحمر المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، حيث يشارك في هذه المبادرة الإنسانية بدبي 250 متطوعاً، يوزعون الوجبات عند محطات البترول والتقاطعات المرورية الرئيسية، مواكبةً للدقائق التي تسبق أذان المغرب، بهدف الحفاظ على سلامة الجمهور وتقليل الحوادث المرورية من خلال توفير وجبة سريعة تكفي حتى الوصول إلى البيوت.
وتشمل مواقع التوزيع في إمارة دبي تقاطع سيتي ووك، تقاطع سنشري مول، موقع دوار السطوة، محطة أدنوك القصيص، القوز، الجافلية والخليج التجاري ومحطة أدنوك تايم سكوير والورقاء ومحطة اينوك غرب ستي مردف ومستشفى راشد وحتا 1 وحتا 2، ومطار دبي قاعة الوصول 1-2-3، ومطار آل مكتوم.
وتأتي مبادرة الهلال الأحمر الإماراتي لتوزيع وجبات كسر الصيام تأكيداً على قيم العطاء والمودة التي تميز المجتمع، وحرصاً على إضفاء البهجة على قلوب الصائمين، وتسهيل حصولهم على وجبتهم في هذا الشهر الفضيل.
من جانبه، أكد محمد إبراهيم البلوشي، أحد المتطوعين المشاركين في المبادرة أن خدمة المجتمع جزء لا يتجزأ من حياتي في العمل ضمن هذه المبادرة ويمنحني شعوراً بالسعادة والرضا، خاصة بعد رؤية الابتسامة تعلو وجوه الصائمين عند استلامهم لوجباتهم.
وأضاف: العمل التطوعي تجسيد عملي لمبدأ التكافل الاجتماعي، معتبراً التطوع صورة وضاءة وشكلاً من أشكال العمل الوطني لبلد لم يبخل على أبنائه يوماً.
ويجسد هذا التجمع المتنوع من المتطوعين، الذي يضم أفراداً من مختلف الجنسيات والأعمار، بدءاً من أصغر متطوع يبلغ من العمر 4 سنوات وحتى أكبرهم سناً البالغ 55 عاماً، الروح الحقيقية للمجتمع الإماراتي المتآلف والمتكافل.