أكد عدد من المسؤولين الدوليين في شركات الطاقة النظيفة المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024، على الدور الريادي الذي لعبته مخرجات مؤتمر الأطراف «COP28»، الذي عقد في دبي العام الماضي 2023، في تشكيل ملامح طاقة المستقبل ووضع سياسات صارمة لتسريع التحول الطاقي.
وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش اليوم الختامي للقمة العالمية لطاقة المستقبل التي عقدت في أبوظبي من 16 إلى 18 أبريل الجاري، إن دولة الإمارات لم تستضف «COP28» فحسب، بل أسهمت في الخروج بنتائج إيجابية للجميع، وذلك من خلال وضع التحول العادل في مقدمة مخرجات المؤتمر.
وأشاروا إلى أن الطاقة المتجددة والنظيفة شهدت تحولاً ملحوظاً بعد مؤتمر الأطراف «COP28» ويرجع ذلك إلى الحافز الكبير الذي قدمته الدولة في تعزيز دور هذه الطاقات الحيوية وحشد التمويلات ودعم الابتكارات المستدامة لتسريع التحول إلى عالم أكثر اخضراراً وعادل للجميع.
وفي هذا الإطار، قال لورينس كيمبال كوك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا البريطانية «بافيجين»، إن مخرجات مؤتمر الأطراف «COP28»، الذي عقد في دبي شكل حافزاً كبيراً للابتكار في مجالات الطاقة الصديقة للبيئة، وتحفيز الحكومات والقطاع الخاص في الانخراط في هذا المجال لتسريع التحول إلى طاقة المستقبل.
وأضاف كوك: إن مخرجات المؤتمر رسمت ملامح مستقبل الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، وجسدت معنى أهمية بدء اتباع مفهوم الاستدامة في حياتنا اليومية، مؤكداً على الأهمية التي أضافها المؤتمر من خلال تحريك مسؤولية الأفراد قبل المجتمعات لضمان التحول إلى طاقة المستقبل.
فائدة
من جانبه، أكد إل كيه فيرما، مؤسس منصة «السوق الرقمي للطاقة الكهروضوئية»، أن مؤتمر الأطراف «COP28» كان بداية ممتازة ومسرعاً استثنائياً لصناعة الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أنه بعد مؤتمر الأطراف تضاعفت وتيرة إنتاجية الطاقة المتجددة والنظيفة عدة أضعاف.