انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الإسلامية الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية بالتعاون مع مركز بحوث الذكاء الاصطناعي في جامعة الوصل، وبمشاركة باحثين من جامعات داخل دولة الإمارات ومن مختلف الدول العربية والأجنبية. 

وأوضح الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن مدير جامعة الوصل أن المؤتمر الذي يحمل شعار «التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العلوم الشرعية»، يهدف بصورة أساسية إلى بحث استثمار التقدم التكنولوجي وتطور الذكاء الاصطناعي؛ في خدمة العلوم الإسلامية، وذلك عبر ما يقدمه العلماء والباحثون في الجلسات العلمية للمؤتمر الذي يستمر يومين، بنظام المؤتمرات الهجين، من حرم الجامعة وعبر تقنية الاتصال المرئي «مايكروسوفت تيمز».

وقال الدكتور محمد عبدالرحمن: إن محاور المؤتمر درست بعناية قبيل إطلاق مطوية المؤتمر في ديسمبر الماضي، وبلغت 5 محاور تتمحور في إشكالية الموضوع، وتحقق عبر البحث فيها الأهداف المرجوة من المؤتمر.

وأشار إلى أن اهتمام الجامعة بالنشاط العلمي والبحثي في مجال الدراسات الإسلامية عن طريق ما تصدره من مجلات محكمة أو ما تعقده من مؤتمرات علمية، إنما هو لحرصها على نشر قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز قيم التعايش السلمي والتسامح والتعددية وقبول الآخر.