أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، المنصة الكبرى لتكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، عن فتح باب الترشح لــ "جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب" في دورتها الرابعة، من 14 إلى 21 مايو الجاري الموعد النهائي لترشيح الطلبات على المنصة الرقمية المخصصة للجائزة، داعية الراغبين في الترشّح أو ترشيح من يراه مناسباً، إلى المبادرة بتقديم أعمالهم عبر المنصة الإلكترونية  https://asmis2024.paperform.co/
 
وتأتي الجائزة التي ستكرم المبدعين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن حفل خاص يقام بهذه المناسبة يوم 29 مايو الجاري ضمن جدول أعمال اليوم الثالث لمنتدى الإعلام العربي، حيث تهدف الجائزة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، والاحتفاء بأعمالهم المبتكرة، بما يعزز التفاعل والتواصل الإيجابي عبر هذه المنصات، ويحفز التفكير الإبداعي لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه القنوات، ورفع نسبة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع العربي.
 
نهج جديد من الابتكار
وفي هذه المناسبة وجهت الدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، الدعوة إلى المبدعين العرب على منصات التواصل الاجتماعي، وإلى ملايين المتابعين حول العالم، لترشيح صناع المحتوى ممكن كان لهم التأثير والحضور المميز على مستوى المنطقة.
وقالت بوحميد: "أن الجائزة تعكس رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرامية إلى تكريس نهج جديد يوظف قدرات الشباب المبدعين على وسائل التواصل الاجتماعي، بما يخدم شعوب المنطقة، ويعزز دور المنصات الرقمية للاستفادة منها على النحو الأمثل في كل قطاع".
 
وأضافت: "ستكرم الجائزة ضمن دورتها الرابعة المبدعين العرب في 9 فئة، تشمل مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ستكرم المؤثرين الذين تميزوا في تسخير التقنيات الحديثة لتطوير المحتوى العربي، ورفع قيمة المنصات الاجتماعية في المنطقة العربية".
 
ووضحت مديرة نادي دبي للصحافة، إلى أنه هناك رغبة كبيرة من فريق العمل لتكريم المبدعين في شتى مجالات التواصل الاجتماعي، على المستوى الفردي، حيث تغطي فئات الجائزة القطاعات التالية:  ترفيه، وثقافة وفنون، وريادة الاعمال، وخدمة المجتمع، والرياضة، والسياحة، وفئة الجمهور، والصحة، وفئة شخصية العام المؤثرة. مؤكدة أن الجائزة تسعى إلى تطوير بيئة إيجابية تُكرم الإبداع والمبدعين على هذه المنصات الحيوية، اعتماداً على ثلاثة معايير، هي القدرة على التواصل الإيجابي، وتطوير محتوى إبداعي، وتحقيق تأثير ملموس.
 
الجدير بالذكر أن الجائزة تركز على التواصل، والإبداع، والتأثير. ومن هنا فهي تكرم الإبداع في خلق قنوات تواصل بين المجتمعات المختلفة، وتكرم من لهم تأثير ملموس في تطوير مجتمعاتهم، والمساهمين في تحقيق التقدم والازدهار.