تشارك دولة الإمارات في المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يستمر لمدة أسبوع، من 16 لغاية 20 سبتمبر الحالي، في مقر المنظمة في فيينا بالنمسا، والذي يعقد تحت عنوان «تعاون عالمي في مجال الطاقة النووية».

ويضم وفد الدولة، برئاسة السفير حمد الكعبي، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، العديد من الجهات الوطنية المعنية بالقطاع النووي مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية. ويلقي السفير حمد الكعبي كلمة رئيسة في الجلسة العامة للمؤتمر العام حيث يسلط الضوء على العلاقة القوية بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وساعدت الشراكة المستمرة منذ خمسة عقود على تلبية احتياجات دولة الإمارات من الطاقة في ما يتعلق ببناء وتشغيل برنامج نووي سلمي يلتزم بأعلى معايير السلامة والأمن النووي وحظر الانتشار النووي.

وعلى هامش المؤتمر العام، تعتزم الهيئة توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة المجرية للطاقة الذرية للتعاون وتبادل المعلومات حول الرقابة النووية بالإضافة إلى توفير فرص التدريب لموظفيها. بالإضافة إلى ذلك، تشارك الإمارات في اجتماع لكبار مسؤولي السلامة والأمن النوويين والذي سيعقد على هامش المؤتمر، إذ ستسلط الهيئة الضوء على رحلتها لتطوير بنية تحتية رقابية فعالة لبرنامج الإمارات للطاقة النووية من وضع التشريعات واللوائح وأنظمة التفتيش والتراخيص لضمان أمن وأمان محطة الطاقة النووية.

وتشارك الإمارات في فعالية تعقد تحت عنوان «اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع: حان وقت العمل»، حيث ستعرض الهيئة جهودها لتعزيز البنية التحتية للوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات.

كما يشارك الوفد في منتدى التعاون الرقابي، حيث ستعرض الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمفوضية الكندية للسلامة النووية الدليل الإرشادي عن «التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية في القطاع النووي».