تخشى وكالة الفضاء الدولية "ناسا"، وذلك بعد أن أنفقت أكثر من 150 مليار دولار على محطة الفضاء الدولية، من أن النقص المحتمل لمركبات الإطلاق يهدد بترك المنصة المدارية بدون رائد فضاء أمريكي الأمر الذي يشكل خطراً محتملاً على إجراءات السلامة والصيانة.

ووفقاً لموقع "يو بي آي" الإخباري، صرح جوش فينش المتحدث باسم "ناسا" عبر رسالة بالبريد الإلكتروني في أن مثل تلك الفجوة البشرية المحتملة لن تحدث إلا إذا واجه الطاقم مشكلة أجبرتهم على مغادرة المحطة الفضائية في وقت مبكر.

وبتفسير موقف وكالة "ناسا"، فقد أوضح فينش أنها تعتقد بأن وجود شخص واحد على الأقل من الطاقم الأمريكي في محطة الفضاء الدولية هو "أفضل طريقة للحفاظ على العمليات آمنة "، مضيفاً إن الوكالة الفضائية تقترح تقديم حل بديل للفجوة البشرية، حيث تدرس ناسا شراء مقعد إضافي على صاروخ وكبسولة روسية من طراز "سويوز" من المقرر إطلاقهما في فصل الربيع.

الجدير بالذكر أن وكالة ناسا ة أطلقت 6 رواد فضاء إلى المحطة الفضائية على متن كبسولة "سبيس إكس دراغون"، أربعة منهم في المدار حالياً.