أدلت الفنانة "ياسمين"، ضحية الاغتصاب من قبل متهمي "فيرمونت" التي أصبحت قضية رأي عام في مصر، والذين دسوا لها مخدرا في شرابها بأقوالها في القضية.
وأكدت الضحية، وهي الشاهدة الأولى في القضية، أنها توجهت بدعوة من المتهم الأول "شريف الكومي"، صديقها وقتئذ، في صيف عام 2015، لقضاء عدة أيام معه في وحدة مصيف بقرية "مراسي" بالساحل الشمالي، حيث التقته فيها رفقة كل من شقيقه عمرو، والمتهم الثاني "يوسف م ط ق" وآخرين لا تعلمهم، ومكثت بالوحدة يومين، وفقا لما نشره موقع "القاهرة – 24" المصري.
قدم إليها في ليلة اليوم الثاني من أحد المذكورين مشروبا كحوليا رفضت شربه لرؤيتها دس مادة غريبة فيه، ثم شربت لاحقا مشروبات كحولية أعدت بعضها لها، وانتابها إثر شرابها شعور بالنعاس فآوت إلى غرفتها منفردة ثم واكب ذلك شعورها، بمواقعتها جنسيا دون رضاها أو قدرتها على المقاومة أو الاستغاثة، بينما استطاعت خلال ذلك تمييز صوت المتهم الأول دون استطاعتها الوقوف على فحوى عباراته.
وتابعت الضحية أنها سمعت من ينادي "أنا شريف" حتى فقدت وعيها، وفي صباح اليوم التالي تبينت حذاء رجاليا بغرفتها -لم يكن موجودا من ذي قبل- فأيقنت تعدي المتهمين عليها جنسيا خلال إغمائها، فهمت بالمغادرة.
وأضافت بتأكيد صديقة لها لاحقا صحة وقوع الاعتداء عليها، مؤكدة تعرضها لواقعة مماثلة من قبل ذات المتهمين لاعتيادهم مواقعة الفتيات كرهاً عنهن بعد تخديرهن وتصويرهن في أوضاع جنسية، وعزفت الشاهدة عن ذكر بيانات صديقتها حرصا على رابطتها الزوجية.
وقالت الضحية: "الواقعة تسببت في تعطيل إتمام زواجي، حيث قام المتهم الأول بنشر مقطع مصور للواقعة".
وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 14 يونيو أمام الدائرة العاشرة شمال القاهرة، لمحاكمة 3 متهمين في قضية فيرمونت بتهمة مواقعة أنثى بالإكراه في منطقة الساحل.