لقيت فتاة مصرية في عمر الزهور مصرعها على يد والدها خنقاً، مدعياً أن السبب وراء جريمته الشنعاء هو سوء سلوكها وهو ما نفاه جميع من عرف الفتاة وشهد الجيران لها بحسن الخلق، وطيب السيرة.

 

بداية القصة كان بتدخل الضحية للدفاع عن شقيقها بسبب عنف والدهما المتكرر، فنهرها، وهددها بنفس الجزاء، لكنها لم تدر ما ستؤول إليه الأمور، وفقا لموقع مصراوي.

"أسماء اتقتلت"... كلمتان كانتا كفيلتين بتبدل الأحوال بمحيط مسجد الشهداء في بمركز الحوامدية جنوب محافظة الجيزة حيث تجمع الأهالي للوقوف على ملابسات الواقعة فكانت الصدمة فقد أنهى الأب 45 سنة، " حياة ابنته 17 سنة، خنقا.

تحفظ رجال المباحث على الأب المتهم الذي برر فعلته بأنه كان يشك في سلوكها، وبأن ابنته القتيل كانت سيئة السمعة.

تحريات الجهات الأمنية كشفت المستور وكذب رواية الأب فقد أجمع الجيران وأهالي المنطقة على دماثة خلق البنت القتيلة بقولهم: "كانت كويسة ومحترمة كانت ونعم الأخلاق.. عروسة في الجنة يا رب".

وبينت التحريات أن الأب يمر بضائقة مالية تراكمت على أثرها الديون، فحاول تزويج ابنته من أحد الأثرياء؛ بحثا عن حل لمشكلاته المالية، لكن رغبته اصطدمت برفض ابنته فقتلها.

لم تكن الجريمة وليدة الصدفة، بل سبقتها مقدمات آخرها منذ أيام لدى اعتداء الأب بالضرب على نجله وإحداث إصابته بجروح استلزمت 30 غرزة.

وتم إيداع الجثة المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق.