علق الشاب صاحب الصورة المثيرة للجدل داخل أحد المساجد في مصر، على واقعة تكفين صديقه والجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الشاب الذي ظهر في الصورة، وهو يخنق صديقة الملفوف داخل الكفن، إنه يعمل في تكفين الموتى مع والده منذ عدة سنوات، كما أن هذه الصورة التقطت منذ سنتين في أثناء تعليمه لصديقه طريقه التكفين، على حسب وصفه.

وأضاف أنه نشر هذه الصورة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ 3 أيام، وتداولها الكثير من الحسابات على مواقع التواصل، الأمر الذي دعاه إلى حذفها إثر الهجوم الشديد الذي لقيه من الكثيرين، بحسب صحيفة الوطن.

وتابع، أنه كان يقطع الأكفان في المسجد خلال السنوات الماضية: "أنا كنت شغال مع المسجد في تكفين الموتى، وكنت بقطع الأكفان في المسجد من بعد صلاة العشاء لحد الفجر، كما أنني كنت أضع أموال الكفن داخل المسجد في صندوق التبرعات، إلا أنه حدث خلاف بيني والعاملين لينتهي عملي هناك".

وأشار إلى أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الصور التي التقطت داخل المسجد، كما أن العاملين في المسجد لا يعرفون شيئا عنها: "الناس اللي شغالة في المسجد ملهاش ذنب لأنها متعرفش حاجة عن الصور، وأنا ماكنتش أقصد أهين المسجد بل بالعكس أنا كنت بعمل عمل لوجه الله، وهو تعليم صديقي كيفية التكفين".

والتقطت صور داخل "مسجد العطا" في محافظة المنيا، لشخصين أحدهما ملفوفا داخل كفن، وملقى على أرضية المسجد، بينما ظهر الآخر وظهر يحاول خنقه على سبيل المزاح، الأمر الذي تسبب في حالة غضب كبيرة على فسيبوك، وحاولت وزارة الأوقاف في الوقت الحالي الوصول لحقيقة هذه الصور، موكدة أنها ستحاسب المقصرين حال ثبوت الواقعة.