لا تكاد تخلو المشاعر المقدسة في مكة المكرمة من موضع مقدس ومكان له سابقة تاريخية، ومن ذلك مسجد الخيف في مشعر منى؛ إذ يسمى مسجد الأنبياء حيث صلى فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - والأنبياء من قبله.

واكتسب المسجد أهمية عندما خطب فيه الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم في حجة الوداع عندما كان في منى.

ومسجد الخيف من مساجد المشاعر المقدسة، وهو يقع بحسب ما أفاد به مدير مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز الدهاس، على سفح جبل الصابح بمنى، وهو قريب من الجمرات، والخيف في اللغة هو ما انحدر من الجبل وارتفع عن الوادي.