ساعدت موجات زلزالية ناتجة عن زلازل رصدها المسبار الآلي إنسايت التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، العلماء في فهم تركيب كوكب المريخ. 

بما في ذلك التقديرات الأولية لحجم قلبه الضخم المؤلف من معادن سائلة وسمك قشرته وطبيعة غطائه.

وسلطت هذه النتائج التي تم الكشف عنها أول من أمس، الضوء على ما كان يُعتبر بنية داخلية غير مفهومة جيداً لهذا الكوكب وهو الجار الأصغر للأرض، وقدمت بعض المفاجآت، بالإضافة إلى تأكيد أن مركز الكوكب الأحمر منصهر. وكشف المسبار إنسايت الذي هبط في عام 2018 لبدء أول مهمة لدراسة أعماق المريخ، عن أكثر من 700 زلزال معظمها متواضع الشدة.

وتختلف الموجات الناتجة عن هذه الزلازل من حيث السرعة والشكل عند الانطلاق عبر مواد مختلفة داخل كوكب. وأتاحت البيانات المأخوذة من أداة قياس الزلازل في مسبار إنسايت، والتي تشمل حوالي ثلاثين زلزالاً، التركيز على معالم باطن الكوكب.