أثار وجه يحدق لفتاة تغرق أثناء المد والجزر في مياه نهر نيرفيون في مدينة بلباو الإسبانية قلق الناس وتساؤلاتهم.
وابتكر الفنان المكسيكي روبن أوروزكو، هذه الشخصية الغامضة بعنوان "بيهار"، وتعني "غدا" في لغة الباسك، قائلا إن الهدف هو أن يدرك الناس أن "أفعالهم يمكن أن تغرقنا أو تبقينا واقفين على أقدامنا".
ويتكون العمل الفني من الألياف الزجاجية ويزن 12 كليو غراما، و مع ارتفاع وانخفاض المد والجزر، يظهر وجه الفتاة وهو يحدق بشكل غريب.
وهو جزء من حملة لمؤسسة BBK - الذراع الخيرية للمقرض الإسباني Kutxabank - لتشجيع النقاش حول الاستدامة.
وقالت مؤسسة BBK إنها انعكاس لما يمكن أن يحدث "إذا واصلنا الرهان على النماذج غير المستدامة" مثل تلك التي تساهم في تغير المناخ.
اكتشف الناس في بلباو التمثال لأول مرة يوم الخميس الماضي بعد أن تم إنزاله في النهر بالقرب من المدينة ليلاً. "في البداية شعرت بالتوتر عندما كان جزء أكبر من وجهي خارج الماء، لكنها الآن تعبر عن حزنها قالت الزائرة تريانا جيل.
يذكر أنه قبل عامين، أثار تمثال بالحجم الطبيعي لامرأة وحيدة تجلس على مقعد في الحديقة ، يُسمى Invisible Soledad ، جدلاً حول حياة كبار السن المعزولة.