منحت جائزة بايو لمراسلي الحرب أمس السبت إلى مصور صحافي بورمي لم يكشف عن اسمه حفاظا على سلامته، وهو إجراء غير مسبوق في تاريخ الجائزة.

وصرح رئيس لجنة تحكيم النسخة الثامنة والعشرين من جائزة بايو الصحافي الفرنسي الإيراني مانوشير ديغاتي "اتفقنا جميعا" على منح الجائزة في فئة الصور لهذا التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وأضاف ديغاتي، أن لجنة التحكيم أرادت تسليط الضوء على "الظروف التي يعمل فيها المصورون (البورميون) الشباب، المحترفون والهواة، وأهمية الموضوع".

وبعض صور التقرير الحائز على الجائزة من معرض "ربيع ميانمار 2021" الذي يعرض أعمال العديد من البورميين المجهولين والمستمر حتى 31 أكتوبر في مدينة بايو الفرنسية.

وجاء في شهادة لأحد المصورين البورميين أنه "منذ الانقلاب العسكري، لم يعد صحافيونا آمنين لثانية واحدة. أعيش في مخبأ منذ الأول من فبراير".

وتابع مانوشير ديغاتي أن هذه الجائزة "تظهر أن التصوير بصدد اكتساب أهمية أكبر في حياتنا لأن الجميع يلتقط الصور... إنه أمر إيجابي للغاية".

في فئة الصحافة المكتوبة، حصل فولفغانغ باور المولود عام 1970 على جائزة لجنة التحكيم الدولية برئاسة مانوشير ديغاتي وجائزة غرب فرنسا جان مارين.