عثرت أسرة بمحافظة الدقهلية في مصر على ابنها الضائع بعد غياب استمر 18 سنة.
وأوضح رب الأسرة، إبراهيم عبد النبي، أن ابنه محمد خرج من منزله بقرية الكفر الجديد سنة 2004 وهو في التاسعة من عمره، واختفى طيلة تلك المدة، ليعود إلى حضن أهله شاباً عمره 27 عاماً.
وقال عبد النبي، حسبما أفاد موقع «المصري اليوم»، إنه جرى حينها البحث عن الابن الضائع في كل مكان، وتم تحرير محضر في مركز الشرطة، إلا أن كل محاولات إيجاده باءت بالفشل.
وأضاف أن الشاب العائد كان قد فقد بصره وأصبح نزيلاً في إحدى دور رعاية المكفوفين بمحافظة كفر الشيخ، معرباً عن دهشته الشديدة وعدم قدرته على تصديق ما حدث.
وتابع: «فوجئت من عدة أيام ببنت جارتنا بتقول لي: في بوست على الفيسبوك عن شاب يبحث عن أسرته، وبيقول إن اسمه محمد إبراهيم عبد النبي، وله أخ اسمه ياسر، ساعتها قلبي اتنفض، وحسيت أن الأمل رجع لي بعد 18 سنة لم أيأس فيها، وكنت بتابع المركز وبسأل عن المحضر كل شوية».
وذكر أن «صاحب البوست قال إن الشاب ده كفيف وموجود في كفر الشيخ ومعه صورة للشاب، لما شفتها حسيت إنه ابني، لكن خفت أحسن يطلع إحساسي غلط، فروحنا كفر الشيخ، وقابلنا الشاب، وفعلاً لقيته ابني علشان كان في وجهه جرح قديم».
وأكد أن دار الرعاية رفضت تسليم ابنه له إلا بعد إجراء تحليل DNA، مشيراً إلى أنه أجرى التحليل وهو في انتظار النتيجة.