كعادته، خرج الشاب السعودي علي محمد حكمي (16 عاماً) لأداء صلاة المغرب في المسجد القريب من منزله، إلا أنه لم يعد إلى البيت. وبعد صلاة العشاء، بدأت عائلته تشعر بالقلق وبدأوا بالبحث عنه، وبعد بحث استمراً يوماً كاملاً، عثروا عليها مفارقاً الحياة في مكان قريب من منزل والده.

وبدموع يملؤها الحزن قال والده: «خرج ابني بعد صلاة المغرب يوم (الجمعة) الماضية مشياً على الأقدام، وبعد صلاة العشاء بدأنا البحث عنه، وتم إبلاغ الجهات الأمنية في نفس الليلة، وفي اليوم التالي بدأ أقاربي وقاطنو الحي البحث عنه بعد انتشار رسائل تفيد بأنه مفقود». 

وأضاف: «وجدناه في مكان قريب من البيت بالقرب من أحد الطرقات، والوفاة طبيعية حسب تقرير الطب الشرعي ولا توجد أي شبهة جنائية». وفقاً لصحيفة «عكاظ» السعودية.