توفيت عروس مصرية عقب زفافها بنصف ساعة بين يد زوجها.
وكانت العروس مازالت بزينة العرس، ولم تنفضه عن وجهها بعد حتى فارقت الحياة.
وتوفيت الشابة نادية طه ماضي تلك الفتاة من قرية ريدة التابعة لمركز المنيا، عقب حفل زفافها بنصف ساعة فقط، بعد اتصالها بوالدها عبرت له عن سعادتها بإتمام زواجها، وختامه على الخير، راضية بقسمة الله عز وجل، وفقا لصحيفة اليوم السابع .
ونقلت الصحيفة عن طه ماضى والد العروس،قوله "إنه بعد أن سلمت العروس لزوجها فرحت كثيرا، ورقصة مع أشقائها واستقبلت ضيوفها وفرحت معهم، وانتهت الزفة وعقب ذهابها لمنزل الزوجية، وجدتها تتصل بي وتعبر لي عن سعادتها، وأغلقت التليفون، وقلت لنفسىي"أدخل لكي استريح قليلا، وسمعت أصواتاً تطرق الباب على وتقول ابنتك العروس ماتت، وأسرعت إلى منزل العريس وإذا بي أجد ابنتى على الأرض مفارقة الحياة".
وتابع: حاولت أن أنقذها لكنها كانت قد فارقت الدنيا، وكانت زينة الفرح مازالت على وجهها، ودفنت ابنتى وودعتها إلى مثواها الأخير بزينة الفرح.
وأضاف والد العروس أن ليلة الحنة كانت العروس سعيدة وترقص مع الجميع فرحا وسعادة، لكن الغريب أنها كانت تستعجل الزفاف وكأنها تشعر أنها ستفارق الحياة ، وكانت تستعجل التي تزينها وتقول زوجي اقترب على الوصول ليأخذني .
وأضاف والد العروس، أن ابنته نادية كانت تحمل كتاب الله ومحافظة على الصلوات، غير أنها كانت تحاسبني لو أجلت الصلاة وتطالبني بأداء الصلاة دوما، متابعا: أنا حتى الآن في فاجعة ولا أستطيع استيعاب ما حدث لكن كل ما أملكه هو الدعاء لها وأن يجعلها الله من أهل الجنة ويصبرني وشقيقاتها اللاتي يبكين ليل نهار منذ فراق شقيقتهن.