قضت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بمحافظة الفيوم المصرية، اليوم الاثنين، بإعدام  قاتل زوجته وأبنائه الستة شنقاً، بعد أن دانته قبل نحو ستة أشهر،بجريمته الشنعاء.

وكانت المحكمة في الجلسة السابقة أحالت أوراق الرجل، الذي يدعى عماد أحمد رمضان "34 عاما"، المعروف إعلامياً باسم "سفاح الفيوم"، لمفتي البلاد، لأخذ رأيه في إعدامه، وهو إجراء معمول به في مصر قبل النطق بحكم الإعدام.

وتعود القضية، بحسب "اليوم السابع" المصرية، إلى شهر مايو الماضي عندما قرر المتهم الانتحار بسبب الأعباء المادية التي كان يواجها وتراكم الديون عليه، وقرر أيضا التخلص من أفراد أسرته، حتى لا يعانون بعد وفاته.

ووضع رمضان مخدراً في عصير وراقبهم حتى شربوه وخلدوا للنوم ثم نحرهم بسكين، وبدأ بزوجته التي قاومته، فسدد لها عدة طعنات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم نحر أولاده واحدا تلو الآخر حتى أزهق أرواحهم.

وبعد ذلك، أضرم المتهم النيران في محل تجاري مملوك له قاصدا إزهاق روحه، لكن تم القبض عليه هناك، وقررت نيابة الفيوم إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات، حتى قضت المحكمة بإعدامه.