تلقى المسعفون في ويلز، خلال العام المنصرم، حوالي 500 ألف مكالمة، ربعها كان لأسباب تافهة.
وقد تضمن بعض أكثر الاتصالات التافهة، على حدّ تقرير لموقع «ديلي ميل»، حالات لأشخاص يعانون من الإسهال، ويستفسرون عن العلاج المناسب، وآخرون ممن أصيبوا بتوعك بعد تناول طماطم متعفنة، أو قاموا بتبليل الجبيرة الجصية.
وقامت هيئة الخدمات الإسعافية، بعد ارتفاع معدلات الاتصالات غير الضرورية، بالتذكير أن طلب رقم 999، لا يجوز إلا في حالات الطوارئ التي تهدد الحياة عموماً. وقال المدير المسؤول جاسون كيللنز: «إن خدماتنا الإسعافية، وجدت لمساعدة الناس المرضى أو المصابين بشكل بالغ، أو حيث هناك تهديد مباشر للحياة، بما يتضمن ذلك الأشخاص الذين توقفوا عن التنفس، أو ممن لديهم ألم في الصدر، أو صعوبات في التنفس أو الاختناق، أو الحساسية المفرطة والنزيف أو الذبحة القلبية.
وأضاف لي بروكس مدير العمليات: «يعتبر الشتاء من المواسم الأكثر ازدحاماً لدينا، كما أن هناك أزمة صحية عالمية، علينا التعامل معها. يسهل السخرية من الناس الذين يقررون الاتصال بـ 999 لأي سبب تافه، لكن هؤلاء فعلياً يحتاجون إلى مساعدة طبية، ولا يعلمون إلى من يتوجهون».