يجتمع عالما الفن الرقمي والمادي ضمن مزاد على اثنين من الرموز غير القابلة للاستبدال NFT مجسدة بصور بالأبيض والأسود للفنان النيوزيلاندي تشارلز غولدي.
وقد تحولت الصورتان، حسبما ذكر موقع "نيوز هاب"، إلى رمزين حاسوبيين فريدين لا يمكن إلا للمشتري الوصول لهما.
والصورتان عبارة عن نسختين سلبيتين لصفيحتين زجاجيتين أصليتين للفنان إلا أن دار مزاد "ويب" النيوزيلاندي لن يقدم على بيعهما إلا بصيغة رموز غير قابلة للاستبدال "NFT"، الشيفرة الرقمية الفريدة.
وأشار تشالز نيناو، رئيس القسم الفني في دار المزاد بالقول: "إلا أن الأمر المثير في المسألة هي أنك تحصل على الصفيحة الزجاجية لدى شراء القطعة بصيغة NFT".
وتابع: "لقد أخذنا غرضاً تم إبداعه في يوم معين ووقت محدد، ويعتبر جوهرياً لتاريخ نيوزيلندا وجعلناه أبدياً بطريقة ما".
أول دار من نوعه
تعتبر دار "ويب" للمزادات الأولى من نوعها في نيوزيلاندا، علماً أن ما يقوم به لا يقارن بموجة جنون عالم الرموز غير القابلة للاستبدال التي تجتاح العالم الافتراضي.
ولفت ألكس سميلي، الشريك المؤسس لصانع "NFT" نيوزيلاندا "فلاف وورلد ألكس"، إلى أن "هناك كماً هائلاً من الأموال التي تضخ في الصناعة وتندرج حتماً في خوارزمية ترتيب الفقاعات."
وأكد أنه حين يتعلق الأمر بالفنون الرقمية من نوع الرموز غير القابلة للاستبدال وعالم ميتافيرس أو العالم الافتراضين توجد الكثير من الفرص لإعادة تعريف نفسك والتعبير عنها بحسب ما تشعر، وهي تجربة مقوية بالفعل.