قد لا يبدو البرد الشديد الذي تشهده فلوريدا، وهو أبرد شتاء لها منذ 12 عامًا، سيئًا للغاية ولكن استمراره قد يؤدي إلى تجمد الفواكه كالبرتقال والمحاصيل الزراعية الأخرى.
كما تتسبب درجات الحرارة المنخفضة في سقوط حيوان الإغوانا من الأشجار، إثر تعرض الولاية، ذات الجو مشمس عادة، لموجة استثنائية من الطقس البارد، وفق "يورونيوز".
وغالبًا ما يقوم السكان المحليون في مناطق فلوريدا بجمع حيوان الإغوانا ووضعها في أمكان تحت الشمس لمحاولة إنقاذها.
وسحالي الإغوانا من ذوات الدم البارد، وتعتمد على الشمس والحرارة الطبيعية من محيطها للتدفئة.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في جنوب فلوريدا إن درجات الحرارة وصلت إلى -4 درجة مئوية (25 فهرنهايت) أول أمس الأحد.
وقالت الوكالة إن المنطقة تشهد أشد درجات البرودة منذ أكثر من عقد.