أقيمت السبت الماضي النسخة الـ 32 لأكبر مسابقة صيد خيرية في العالم على الجليد في خليج هول إن ذا داي بمدينة مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة ما يقارب من 10000 صياد سمك.
قدم الصيادون من جميع أنحاء الولايات المتحدة للمشاركة في هذا الحدث الخيري الأكبر في العالم.
الحدث الخيري السنوي ينظمه متطوعون أمريكيون، وقد تمكنت التظاهرة من جمع حوالي 4 ملايين دولار على مر السنين وزعت على 67 جمعية خيرية.
يقوم المشاركون بحفر ثقب في الجليد للتمكن من الصيد وأمل البقاء على قائمة المشاركين المتصدرين للمسابقة.
عند منتصف النهار، سجل أول صياد محظوظ ناثان سولار من باوديت السمكة الأولى في البطولة، وهي سمكة يبلغ وزنها 0.11 رطلا.
وقال سولار إنه تمكن من اصطياد السمكة على عمق 19 قدمًا.
بلغ عدد الأسماك المصطادة 750 سمكة خلال البطولة التي استمرت ثلاث ساعات هذا العام. وتمكن كودي ساباتورا من كوربوس كريستي في تكساس من التفوق على بقية المشاركين، وفق "يورونيوز"
بالنسبة للعديد من المشاركين في المسابقة، ليس يشكل الفوز العامل الذي يجذبهم إلى إكسترافاجانزا كل عام وإنما روح المنافسة في الطبيعة ولقاء عدة أشخاص.
يقول دوج بيبينبورج المشارك المخضرم في المنافسة منذ 31 عامًا "إنه حدث رائع والهدف منه نبيل. لا يهم الفوز وإنما لقاء الآخرين". أما جيري مكروري الذي يشارك في المنافسة منذ ما يقرب من 20 عامًا ومن دون اصطياد أي سمكة فيقول "أستمر في المحاولة لأنني عنيد جدًا ولايمكن أن أتوقف".
يشكل العمل الخيري أو الصيد محور المنافسة، ولكن العامل الوحيد الذي يشترك فيه المشاركون والذي يظل ثابتًا على مر السنين هي الذكريات التي تدوم مدى الحياة.