كشف الاعلامي المغربي محمد كريم بوخصاص، أن كل المعلومات المتعلقة بشأن صحة الطفل “ريان”، غير صحيحة ومغلوطة حيث لم يتم إخراجه حتى الآن من داخل البئر.

وأفاد “محمد” في تصريح صحفي، أنه المؤكد أن الطاقم الطبي دخل إلى النفق برفقة رجال الحماية المدنية، ولم يخرجوا حتى الآن من النفق المحفور بجوار البئر الذي سقط به الطفل ريان، وفقا لصدى البلد.

وأكد “بوخصاص”، أن كل ما يثار بشأن الحالة الصحية للطفل ريان غير صحيح بالمرة، وأن ما يقال حول إصابته بالشلل غير صحيح.

والجدير بالذكر، أنه في الساعات الماضية أثيرت أقاويل حول إصابة الطفل ريان بالشلل، نتيجة الإصابة التي نالها بعد سقوطه بالبئر، حيث لا يزال عالقا بالبئر لليوم الخامس على التوالي، في ظل جهود جبارة من قوات الحماية المدنية والمسؤولين لإخراجه بسلام.

وروت والدته لوسائل إعلام محلية "تجندنا جميعا للبحث عنه بمجرد أن اختفى (...) إلى أن علمنا أنه سقط في البئر"، وأضافت بتأثر شديد "لا أزال مصدومة لكنني أرجو من الله أن يخرجوه حيّاً. لم أفقد الأمل".

وقال والده لقناة التلفزيون العامة الثانية الجمعة "لا يزال لدي الأمل في رؤية ابني يخرج حيا، أشكر كل الناس الذين يعملون على إنقاذه وكل الذين يدعموننا في المغرب وخارجه".

وحاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال الطفل لكنّ قطرها الضيق "الذي لا يتجاوز 45 سنتمترا" حال دون ذلك، على ما أوضح المسؤول عن العملية عبد الهادي تمراني للقناة التلفزيونية العامة الأولى.

وجرى التفكير أيضا في توسيع قطر البئر لكن المخاوف من انهيار التربة جعلت المنقذين يعدلون عن هذا الخيار، ليتم العمل على حفر نفق مواز وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار.

وأثار الحادث متابعة وتعاطفا على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، في المغرب والخارج. وغرد مدونون من بلدان كثيرة مثل الجزائر والعراق واليمن وكندا والولايات المتحدة بلغات متعددة للتعبير عن رجائهم إنقاذ الطفل.

وكتب أحدهم على "تويتر"، "الملايين من الناس عبر العالم يحبسون أنفاسهم في هذا السباق مع الزمن لإنقاذ ريان". بينما وجه مدون آخر التحية لفرق الإنقاذ "الأبطال الحقيقيون (...) واصلوا هكذا العالم أجمع يعول عليكم".