ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بخبر سفر شاب جزائري إلى فرنسا بطريقة أقل ما يقال عنها أنها مميتة، متخفياً بالجزء السفلي لطائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، فيما قامت مصالح الشرطة القضائية بولاية قسنطينة "بالشرق الجزائري" بفتح تحقيق حول القضية.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، فقد كانت الطائرة قد توجهت الأربعاء من مطار محمد بوضياف بقسنطينة نحو مطار شارل ديغول بباريس.
وحسب الفيديو الذي نشره موقع "فيزا"، فإن هذا المسافر تم اكتشاف أمره لحظة وصول الطائرة إلى مطار شارل ديغول بفرنسا، حيث ظهر في الجزء السفلي للطائرة وعلامات الخوف والذعر مرسومة على محياه.
واستغرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من الحادثة، وتساءل البعض عن كيفية وصول الشاب إلى منطقة الصعود إلى الطائرة بالرغم من الضوابط في المطارات الجزائرية المتعددة والصارمة للغاية.
يذكر أن هذه الحادثة الأولى من نوعها التي تسجلها طائرة الخطوط الجوية الجزائرية.
وراح بعض المعلقين يشبهون طريقة سفر الشاب بما حدث في أفغانستان أغسطس الماضي حيث تعلق العديد من الأفغان بطائرة عسكرية أميركية وهي تقلع من "مطار حامد كرزاي الدولي" في كابل، ثم سقطوا منها بعد قليل من ارتفاعها بالجو، على حد ما ظهر في مقاطع فيديو أحدثت ضجة عالمية وقتها، لكن الفرق أن هذا الشاب وصل إلى وجهته سالما قبل أن يتم اكتشاف أمره.