أعلنت حكومة الإكوادور، أمس، أن ما لا يقل عن 12 سجيناً لقوا مصرعهم وأصيب 10 آخرون خلال عنف عصابات في أحد السجون، في حلقة جديدة من أعمال العنف في سجون الدولة الواقعة على جبال الأنديز.

وأسفرت أعمال العنف في سجون الإكوادور، التي تقول الحكومة إنها مرتبطة بالصراع بين العصابات حول تهريب المخدرات، عن مقتل 316 شخصاً العام الماضي.

وقال وزير الداخلية باتريسيو كاريلو للصحفيين إن المواجهات في سجن إل توري بمدينة كوينكا وقعت في ساعة مبكرة من صباح أمس.

وأضاف أن السجناء كانوا يحاولون بسط هيمنتهم داخل السجن.

وأوضح أن "هناك منظمة تريد أن تكون لها سلطة مطلقة داخل السجن، وهناك بعض الزنازين تشهد تمرداً".